أخبار وطنية، الرئيسية

من الحدود المغربية، شنقريحة يدعو جيشه الى “التحضير القتالي الجيد “

في السياق الذي احتدمت فيه التحرشات الجزائرية ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، اختار رئيس أركان الجيش الجزائري؛ سعيد شنقريحة، أن يحل بالحدود المغربية الجزائرية.

وحلّ شنقريحة أول أمس الإثنين بالناحية العسكرية الجزائرية الثالثة التي يوجد مقر قيادتها بمنطقة بشار وتضم قطاعات بشار وتندوف وأدرار، حيث اجتر كعادته، أسطوانة بلاده المشروخة عبر ترديد خطاباته الداعية إلى التوتر والتصعيد بالمنطقة وشحن جنوده بعقيدة الكراهية للمغرب الذي قال عنه انه بلد “عدو”.

الشنقريحة الذي جر الجزائر منذ تعيينه على رأس مؤسسة “الكابرانات” الى مستوى غير مسبوق من العداء تجاه المغرب في تاريخ بلاده منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1962 ، دعا الى ما سماه “التحضير القتالي الجيّد”

واعتبر شنقريحة من الناحية العسكرية الجزائرية الثالثة التي يوجد مقر قيادتها بمنطقة بشار وتضم قطاعات بشار وتندوف وأدرار،بالقرب من حدود المغرب ، أن ما سماه “التحضير القتالي الجيّد” هو “البوابة الرئيسية لتحقيق التطوّر المنشود، والجاهزية المطلوبة، وجودة الأداء العملياتي”، مشيرا إلى أنه في ظل التطورات الإقليمية والدولية، فالجيش الجزائري يتخذ حسبه “خطوات مدروسة وعقلانية، أساسها المزاوجة بين اكتساب المهارة القتالية والاحترافية العالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *