الإقتصاد والأعمال، دراسات

IRES يسلط الضوء على الاتجاهات الناشئة الرئيسية لصناع القرار

يطلق المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجي (IRES) ، تقريره السنوي، ورقة المسح السنوية (ASP)، والذي يسلط الضوء، على الاتجاهات الناشئة، التي ستشكل مستقبل العالم، والمغرب. توفر الورقة، رؤية شاملة للاتجاهات الرئيسية، التي تؤثر على الأفراد، والمجتمعات، والأنظمة العالمية، مع دعوة صناع القرار، إلى اليقظة الدائمة، في مواجهة التغيير السريع.

يبحث صناع القرار السياسي، والجهات الاقتصادية الفاعلة، في القطاعين العام، والخاص، باستمرار عن المعلومات ذات الصلة، لتوجيه قراراتهم، وكجزء من مهمته، يسعى المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، للاستجابة لهذا الطلب الاستراتيجي، من أصحاب المصلحة المعنيين.

تسلط ورقة المسح السنوية الضوء، على الاتجاهات الرئيسية الناشئة، التي يجب أخذها في الاعتبار عند وضع استراتيجيات، أو خطط عمل قصيرة، ومتوسطة المدى. وفي عالم يتسم بالضعف، والغموض، والتعقيد بشكل متزايد، يجب على صناع القرار، والجهات الفاعلة، في هذا المجال أن يتكيفوا باستمرار، مع الحقائق الجديدة، التي تظهر بوتيرة متسارعة. يعتمد IRES، نهجا على خمسة محاور رئيسية، لفك شفرة التطورات الحالية، والمستقبلية. تشمل هذه المحاور الأسية، والكواكب، والحوكمة، والجانب الإنساني المتمركز، حول الفرد (المتمركز حول الإنسان)، والبعد المتمركز حول الطبيعة (المتمحور حول الطبيعة).

يسلط التقرير الضوء، على عدد من الاتجاهات الرئيسية، التي ستشكل مستقبل العالم، والمغرب. تشمل هذه الاتجاهات، تدهور الصحة العقلية، والذي تفاقم بسبب الوباء، و إضعاف القيم الإنسانية، وهو ما يهدد بتفاقم التوترات، في وقت حيث هناك حاجة إلى قدر أكبر من التضامن، لمواجهة تحديات مثل تغير المناخ. بالإضافة إلى تسارع التدهور البيئي، الذي يقترب من عتبات حرجة.

يدعو التقرير إلى اليقظة الدائمة، في مواجهة التغيير السريع، ويؤكد على أهمية إعادة تقييم مستمرة للسياسات الحالية، ومراقبة مستمرة للسياق الوطني، والإقليمي، والدولي.

توفر ورقة المسح السنوية، رؤية شاملة للاتجاهات الناشئة، التي ستشكل مستقبل العالم، والمغرب. وهي أداة قيمة لصناع القرار، الذين يسعون إلى اتخاذ قرارات مستنيرة، في مواجهة عالم متغير باستمرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *