آخر الأخبار
أخبار وطنية، الرئيسية

تلميذة مغربية عمرها 14 سنة.. رسالة ملكية لأصغر كاتبة في العالم العربي

تلقت التلميذة المغربية عبير عزيم، أصغر كاتبة في الوطن العربي رسالة جوابية من الملك محمد السادس، الراعي الأول للطفولة المبدعة.

وقالت عبير عزيم ذات الأربعة عشر ربيعا وهي تلميذة بالصف الثاني إعدادي خيار دولي، (قالت) في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أحبتي في كل مكان… الفرحة لا تسع قلبي في هذه الأثناء… توصلت هذا الصباح ببرقية تهنئة وشكر وتقدير ومحبة من السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.

وأضافت ابنة مدينة تاهلة، الحاصلة على عدة جوائز وطنية و عربية منها الجائزة الوطنية الكبرى للقراءة بالمغرب وجائزة إبداع الثقافية بجمهورية مصر العربية، في التدوينة ذاتها: “حفظ الله مولانا بما حفظ به الذكر الحكيم”.

وقال الملك في رسالته السامية إلى الكاتبة المغربية الناشئة عبير عزيم، ” فقد تلقينا بكل ترحيب نسخة من روايتك الجديدة  “شمس بحجم الكف” والتي رفعتها إلى جلالتنا على سبيل الإهداء“.

وأضاف جلالته، في الرسالة الملكية، “وإننا نشكرك على هذه المبادرة الجميلة، وعلى ما تضمنه إهدائك من عبارات مفعمة بمشاعر المحبة والوفاء لجانبنا الشريف، لندعو الله لك بكامل التوفيق والسداد في دراستك، وبموصول العطاء والتميز في مسارك الإبداعي الواعد، مشمولة بسابغ عطفنا ورضاناّ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبير عزيم،  ابنة تاهلة، بإقليم تازة شرقي المغرب شقت طريقها في عالم الكتابة، لتنتزع لقب أصغر كاتبة في العالم العربي. وهي بالكاد تكاد تطفئ شمعتها الرابعة عشرة في ماي الجاري، بلغت بكلماتها عقول وقلوب الصغار والكبار، وذاع صيتها بين الأدباء في العالم العربي، بعد إصدارها لمجموعة من المؤلفات التي لقيت إشادة واسعة من طرف أساتذة وأدباء مغاربة، لتحظى بتكريم تلو الآخر.

كسرت ابنة تاهلة، بإقليم تازة شرقي المغرب كل الأحكام المسبقة حول “جيل زد”، فقد نشأت في كنف عصر قيل عن مواليده أنهم لا يجدون إلى الكتاب سبيلا، فتحوا أعينيهم في بحر الذكاء الاصطناعي، وسط متاهة من الوسائط التكنولوجية، في عالم لا تنضب فيه الإشعارات والرسائل.

إلا أن عبير، تعلقت بالكتب منذ السنوات الأولى من عمرها، وقالت في حديث مع موقع “سكاي نيوز عربية”: “كانت والدتي تقرأ لي منذ نعومة أظافري، لكن بعدما صرت قادرة على فك رموز الحروف والحركات، أصبحت أقرأ لوحدي. في البداية كنت أحاول تغيير نهايات القصص الحزينة، وفي الصف الأول لاحظ أساتذتي أن أسلوبي متميز. ومن ثم شرعت في تطوير كتابتي وصقلت موهبتي بالمزيد من القراءة.”

تألُّق عبير، قادها لإحراز عدة ألقاب وجوائز، من بينها، الجائزة الوطنية الكبرى للقراءة التي تمنحها شبكة القراءة بالمغرب، وجائزة الديوان العربي بمصر، وجائزة إبداع الثقافية بالجمهورية المصرية مرتين على التوالي،
وجائزة أحمد بوكماخ.

كما حصلت على جائزة الإبداع الشبابي الوطنية، حيث ساهمت بمبلغ الجائزة في صندوق الدعم الذي أحدثه الملك محمد السادس لمواجهة تحديات الجائحة، وكذا جائزة القصة القصيرة من تنظيم المديرية الجهوية للتربية الوطنية جهة فاس مكناس.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *