جمعية شباب المبادرة للتنمية وتكريم خاص للفاعل الرياضي بإنزكان لحسن الغاوي”باحس”

محمد بوسعيد

اسدل الستار  مساء امس الجمعة17 مارس الجاري بقاعة الحسين قرير بجماعة انزكان،على فعاليات النسخة الأولى لمهرجان انزكان الرياضي،المنظم من لدن جمعية شباب المبادرة للتنمية بشراكة مع جماعة انزكان،تحت شعار: “الرياضة تهديب للنفوس وليست تتويجا بالكؤوس “،بحضور عدة فعاليات رياضية وجمعوية وسياسية بسوس .

هذا وقد حظي الفاعل الرياضي والسياسي لحسن الغاوي المعروف ب” باحس،”بتكريم خاص نتيجة للمسار الحافل الذي بصم عليه في عدة مجالات ،كأحد المسييرين الرياضيين بمدينة انزكان ،ويعود له الفضل الكبير في وضع اللبنة الأساسية في تأسيس فريق مولودية الجرف وسيرها لعقود من الزمن .فصلا عن كونه ساهم في تنمية الرياضة بشكل عام في المدينة ،فاستطاع أن يكون اجيالا صاعدة اعتلت منصة التتويج في عدة محافل وطنية ودولية .

تكريم الحسن الغاوي لم يأتي تلقائيا ،بل لكون الرجل له مكانة في مدينة انزكان ،لما يتميز به من روح مرحة وحسن الأخلاق وتواضعه ،مما جعل الساكنة المحلية تضع ثقته فيه لينوب عنهم كعضو بمجلس جماعة انزكان لعدة مراسيم .

المناسبة كانت فرصة أيضا لتكريم رضوان بنشتيوي ،الحارس السابق لفريق حسنية اكادير لكرة القدم،والفائز رفقته ببطولتين وتالق معه ،حيث لم يستقبل شباكه بملعب الانبعاث ولو هدفا واحدا طيلة مشواره الرياضي .إلى جانب انه جاور فريق اولمبيك خريبكة وأشرف على تاطير وتكوين العديد من حراس المرمى في البطولة الوطنية. لينخرط فيما بعد في تأسيس جمعية بنشتيوي للانشطة الرياضية ؛التي لها طابع عالمي

ولم تفت الفرصة الجمعية المنظمة لتخصيص فقرة تكريمية للحكم الدولي خالد رمسيس،الذي شرف التحكيم المغربي في عدة محطات وطنية وأفريقية،فبصم على مسار موفق ،غير أن إصابته بكرة طائشة على مستوى الرأس في المباراة التي جمعت بين الدفاع الحسني الجديدي والفتح الرباطي ،عجلت عن توقف مساره الرياضي ،باصابته بوعكة صحية الزمته الفراش لمدة طويلة .