أخبار وطنية، الرئيسية

صحف السبت:هذه أسرار العلاقة بين عبد اليوسفي و فتح الله ولعلو و رسالة زوجة بوعشرين، و وزارة الصحة ترفض أكثر من ألف استقالة للأطباء والقضاء ينصفهم

 

نستهل جولة رصيف نهاية الأسبوع من “الأحداث المغربية” التي نشرت خبرا مفاده أن الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف بآسفي حكمت على متهم بالسجن خمس سنوات إثر احتجازه فتاة داخل منزله واغتصابها وتصويرها عارية بهاتفه النقال.

وأشارت الجريدة إلى أن اعتقال المتهم جاء بعدما فرت الضحية، وتوجهت صوب إحدى الدوائر الأمنية بآسفي للتبليغ عما وقع لها.

من جهتها نشرت “المساء” أن اليمين المتطرف الإسباني اقترح بناء جدار حول سبتة ومليلية المحتلتين، وإجبار المغرب على دفع ثمنه، في خطوة لتقليد الرئيس الأمريكي ترامب، الذي وعد ناخبيه ببناء جدار على حدود المكسيك وإجبارها على دفع ثمنه.

وأضافت الجريدة أن قياديا بالحزب الإسباني المتطرف قال إن “الجدار هو جزء من سياستنا الأمنية، وخطة للضغط على المغرب وتهديده بقطع المساعدات الاقتصادية الأوروبية”، مشيرا إلى أن الجدار المنتظر هو عبارة عن جدار خرساني صلب يمنع الوصول إلى المدن المحتلة.

ووفق “المساء”، فإن رئيس حزب “فوكس” اليميني المتطرف قال إنه يجب بناء جدار على حدود سبتة ومليلية مع المغرب، وأن على الرباط تمويل تكلفة الجدار، بسبب وقوفها وراء إرسال المهاجرين إلى أوروبا.

وفي خبر آخر كتبت الجريدة ذاتها أن وزارة الصحة رفضت جميع الاستقالات الجماعية التي توصلت بها من طرف أطباء بالقطاع العام، معللة قرار رفضها بالخصاص في الموارد البشرية، مما فتح الباب أمام اللجوء إلى المحاكم الإدارية للبت في أزيد من ألفي ملف.

وذكرت وزارة الصحة، حسب “المساء”، أنها مستعدة لتلقي الاستقالات الفردية، مشيرة إلى أن هذه الاستقالات لا سند قانونيا ولا أثر إداريا لها.

ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن المحكمة الإدارية أصدرت أحكاما لصالح الأطباء، مضيفة أن هؤلاء الأطباء لا تربطهم حاليا أي صلة بوزارة الصحة، لأن العقود التي مدتها ثمان سنوات انتهت قانونيا، على اعتبار أن الأطباء الاختصاصيين تجاوزت مدة مزاولتهم المهنة 15 سنة.

وورد في العدد ذاته من “المساء” أن استعمال أدوية محظورة عالميا أدى إلى إبادة أزيد من أربعة آلاف خلية نحل بجماعة مشرع العين بإقليم تارودانت، الأمر الذي كبد المهنيين خسائر فادحة. وأضافت الجريدة أن ذلك حدث تزامنا مع ضعف الموسم هذه السنة بسبب قلة التساقطات المطرية، مشيرة إلى أن صاحب ضيعة لإنتاج الذرة العلفية قام باستعمال المبيدات الحشرية من النوع المحظور عالميا، مما يشكل خطرا على الإنسان وعلى البيئة.

وفي خبر آخر كتبت اليومية ذاتها أن طبيب عيون مقيم ببركان تطوع للقيام بتتبع الوضع الصحي لمرضى تم طردهم من المركز الاستشفائي لخنيفرة، بعدما امتنع أطباء المستشفى العمومي عن القيام بالفحص الدوري، بدعوى أن ذلك من مسؤولية الأطباء الأجانب، الذين كانوا قد أجروا عمليات جراحية لهؤلاء المرضى، في إطار قافلة طبية كانت قد حلت مؤخرا بالإقليم.

وتطرقت “أخبار اليوم” إلى العلاقة التي أصبحت تربط بين الزعيم الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي وزميله في الحزب فتح الله ولعلو.

ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن علاقة الرجلين أصبحت شبه عائلية، وأنهما أصبحا يلتقيان بانتظام، وأن اليوسفي لم يعد يقدم على أي خطوة أو مبادرة أو قرار دون أن يتداول فيه مع رجل ثقته وصديقه المقرب فتح الله ولعلو.

وذكرت الجريدة بالواقعة التي كشف فيها حميد برادة أنه تسلم رسالة من زوجة الصحافي بوعشرين بهدف إيصالها إلى المسؤولين، عبر شخصية محترمة مثل عبد الرحمان اليوسفي، وأن هذا الأخير عندما تسلم الرسالة اتصل بصديقه فتح الله ولعلو وأخبره بالأمر قبل أن يربط الاتصال بمستشار ملكي ليخبره بزيارة فتح الله ولعلو له، فكان رد المستشار الملكي بهذه الطريقة: “السي عبد الرحمان، أنا الذي سأذهب إلى منزل فتح الله ولعلو”، وهو ما حصل فعلا، إذ تسلم المستشار الملكي الرسالة بمنزل فتح الله ولعلو، تضيف الجريدة.

ونختم من “العلم”، التي أفادت أن الخطاط، رئيس جهة الداخلة واد الذهب، دعا جبهة البوليساريو والجزائر إلى التخلي عن الحلول الوهمية ومستحيلة التطبيق، لأن من يدفع ثمنها، يضيف الخطاط، هم سكان مخيمات تندوف التي تعيش أوضاعا صعبة تستوجب تحريك الآليات الأممية لمراقبة حقوق الإنسان ومعاينة حجم التجاوزات الحاصلة، مؤكدا أن الحل الحقيقي لقضية الصحراء هو التنمية.

ونشرت “العلم” كذلك أن مجموعة من الأطباء والباحثين بمصحة الساحل للأنكولوجيا بالدار البيضاء تمكنوا من اقتناء أول جهاز ذي نظام متطور للعلاج الإشعاعي، قادر على تقديم صور لحجم الأورام بصفة دقيقة وسريعة، وفي مدة لا تتجاوز 15 ثانية.

وأضافت الجريدة أن الأمر يتعلق بجهاز”HALCON” ، الذي يعتبر ثورة في محاربة السرطان، والأنسب لتقديم العلاج الدقيق بالنسبة إلى المراحل المتقدمة للعديد من أنواع الأورام السرطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *