الرئيسية، سياسة

بنشماس: حاولت ستر فضيحة الصفعة القوية التي تلقيتها من البرلماني الجماني والأمر يشكل خطرا على الممارسة السياسية 

 

صباح أكادير:

أقر ‘حكيم بنشماش’ الأمين العام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة ب “فضيحة” “الصفعة القوية” التي تلقاها يوم الخميس الماضي من البرلماني الصحراوي “إبراهيم الجماني” و التي حظيت باهتمام الرأي العام والفاعلين السياسيين.

وقال بنشماس في تصريح صحفي، أنه حاول ستر الفضيحة وعدم الحاق أذى إضافي بالحزب، واصفا الاعتداء الذي تعرض له بـ” الخطیر وغیر المسبوق في سلوك الأفراد والفاعلین السیاسیین”.

وتابع بن شماش، إن ھذا السلوك “بالإضافة إلى أنه صدمني وأفجعني بعنف ، فھو سلوك یُؤشر على انھیار مروع لما تبقى من الرصید الأخلاقي في التعامل الإنساني في مجال الممارسة الحزبیة والسیاسیة”.

و كشف بنشماس عن تفاصيل تخص الواقعة، وذكر أنه كان في اجتماع مع النواب البرلمانيين الستة المعينين لتمثيل البام بهياكل مجلس النواب، وهو الوقت الذي اقتحم فيه الجماني قاعة الاجتماع، بشكل فاجأ الجميع،  وأضاف أنه في نفس الوقت الذي قمت فيه من مقعدي لتحيته مادا له يدي لمصافحته، وجه إلي صفعة وصفها بالقوية  على وجنته اليمنى بدل تحيته.

ووجه بنشماس رسالة أخرى للنائب الجماني، أنا لا أطلب الثأر، و إذا كان النائب الذي وجه الي لكمة قوية على خدي الأيسر لم يشف غليله بعد، فأنا مستعد أن اعطيه خدي الأيمن ”.

ومن أجل احتواء فضيحة “النطحة”، تشير المصادر إلى أنه،  تم الاتفاق بشكل مبدئي بين الأطراف المعنية بقضية “العنف والنطح” بعدم اللجوء للقضاء، كما يطالب بذلك قياديون بارزون في الحزب. وعلى رأسهم الأمين العام السابق إلياس العمري، الذي دخل على خط الأزمة، حيث يقود جهودا مضنية إلى جانب قياديين بارزين لعدم وصول الفضيحة إلى القضاء.

و تشير آخر المعطيات بعزم “ابراهيم الجماني” تقديم هدية لعبد الحكيم بنشماش كما هو متعارف عليه عند القبائل الصحراوية، خاصة وأن لجوء الجماني للقضاء سيزيد من انتشار الفضيحة التي وصلت للصحف والقنوات العالمية.

وكان إبراهيم الجماني البرلماني المعني “بالمعركة”، ذكر أن أسباب انتفاضته في وجه بنشماس تعود بالأساس إلى مجموعة من المعطيات المتعلقة بالعملية الانتخابية.

وأوضح في تصريح صحفي، أنه كان قد قدم ترشيحه للنيابة الثانية للغرفة الأولى لكنه تفاجأ بأن الأمين العام للحزب بنشماس قدم لائحة أخرى وأضاف أنه لما استفسرته عن الأسباب “تجاهلني ولم يرد علي فوقع ما وقع”.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية، نقلا عن مصدر حكومي، عن متابعة أعضاء الحكومة لفضيحة “النطحة” خلال الإجتماع الأسبوعي للحكومة صبيحة يوم أمس الخميس 19 أبريل 2019، حيث إبتسم جميع أعضاء الحكومة بعد الانتهاء من الإجتماع وهم يتبادلون المقالات الصحفية التي نشرت حول فضيحة “الناطح والمنطوح”.

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *