تارودانت:”عربات الموت” تواصل حصد المزيد من الأرورح والباطرونا ووزارة التشغيل في قفص الاتهام

صباح أكادير:

على إثر الحادث الماساوي الذي تعرضت له سيارة لنقل العاملات الزراعيات بجماعة الكدية باقليم تارودانت، يوم أمس الاثنين، والذي تسبب في مقتل امرأة وجرح العشرات، أصدر الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، بيانا ندد فيه باستمرار الاستهتار بأرواح العاملات الزراعيات بالمنطقة.

وعبر البيان عن استنكاره الشديد لما تتعرض له العاملات الزراعيات من حوادث مأساوية بالمنطقة، رغم المطالب الملحة للمسؤولين قصد منع نقلهن بالشاحنات وسيارات نقل البضائع، مطالبا باستبدالها بالحافلات، صونا لكرامة العاملات وحماية لأرواحهن وصحتهن.

كما حمل الفرع الجهوي للجامعة مسؤولية هذه للمآسي لـ “الباطرونا الزراعية ووزارة التشغيل ووزارة الفلاحة ووزارة الداخلية، داعيا إلى دعم هذه الفئة من الطبقة الشغيلة، من أجل تغيير الأوضاع المأساوية التي تعيشها، خصوصا الأخطار التي تحدق بها يوميا من أجل أجر زهيد.

هذا، ويشار إلى أن “عربات الموت” (سيارات البيكوب التي تنقل العاملات الزرعايات) تتسبب سنويا في عدة مآسي طرقية، في مشهد صار يتكرر دون أن تحرك أية جهة للتفكير في إيجاد حل جذري للظاهرةز
ويأتي هذا الحادث المميت بعد أقل من أسبوع عن فاجعة “حقل الفراولة” بمنطقة مولاي بوسلهام، والتي ذهب ضحيتها أزيد من 10 عاملات زراعيات.