الرئيسية، تعليم

وسط جو متوتر ومشحون..العثماني يستدعي قادة الأغلبية للحسم في قانون “فرنسة” العلوم قبل نهاية الدورة الاستثنائية

صباح أكادير:

وسط جو متوتر ومشحون، ينتظر أن تعقد الأغلبية الحكومية، مساء اليوم الثلاثاء اجتماعها ، بعد أن استدعى سعد الدين العثماني أحزاب الأغلبية الحكومية للحسم في النقاش الدائر حول مشروع القانون الإطار رقم 51 . 17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.

وذكرت مصادر مطلعة، أن “أحزاب الأغلبية من غير  العدالة والتنمية الذي تغير موقفه بعد خرجة عبد الإله بنكيران عبر بث مباشر  في موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، متشبثون بالصيغة الحالية للقانون الإطار بخصوص لغة التدريس في المواد العلمية”.

وكان رئيس الحكومة، قد فشل خلال اجتماع الأغلبية الحكومية الأخير، في إقناع حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بضرورة بالتصويت على مشروع القانون الإطار، رغم تنازل البيجيدي عن التصويت على المادة 31 من مشروع القانون الإطار، وذلك عبر التصويت بالامتناع.

في المقابل تركت الأمانة العامة لحزب “البيجيدي” النقاش مفتوحا بخصوص الجدل حول مشروع القانون الاطار، حيث من المنتظر أن تعقد الأمانة العامة اجتماعا ثانيا بعد لقاء الاغلبية الحكومية.

ويعود سبب الجو المشحون إلى الخرجات المتتالية للأمين العام السابق عبد الإله بنكيران ودفاعه بشكل مستميت عن اللغة العربية عا العثماني الى الاستقالة في حالة السماح بتمرير مشروع القانون المتعلق باصلاح التعليم في صيغته الحالية (التي يرفض أمزازي وباقي حلفاء الحكومة التراجع عنها باستثناء البيجيدي).

وفي الوقت، الذي دعا فيه بعض قادة العدالة والتنمية، العثماني  إلى الأخذ بنصيحة الأمين العام السابق عبد الاله بنكيران،  بتقديم الاستقالة من منصب رئيس الحكومة، يدافع عدد من المقربين من رئيس الحكومة عن العثماني ويرون، ”أن دعوة بنكيران للعثماني بتقديم الاستقالة غير منطقية وإلا لماذا لم يقدمها بنكيران عندما وقع البلوكاج في تشكيل حكومته الثانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *