أخبار وطنية، الرئيسية

بالصورة: أساتذة يستنكرون التحامل على زميلهم بتارودانت وينتقدون هؤلاء في تعاملهم مع الحادث المؤسف

 

استنكرت الرابطة المستقلة لأساتذة المغرب ما سمته بـ”التحامل المشين الذي طال قضية أستاذ تارودانت”، معتبرة أنه يعبر عن “مدى حقد بعض المنتسبين لمجال الإعلام وبعض الهيئات السياسية”.

ونددت الرابطة في بيان استنكاري بالموقف “اللامسؤول والتهافت على ركوب أمواج الحادث المؤسف، الذي تعرضت له طفلة في الثامنة من عمرها، الذي أبانت عنه نائبة برلمانية”، مذكرة بالسؤال الكتابي الذي وجهته النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، فاطمة برصات لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول القضية.

 

وانتقدت الرابطة طريقة تطرق وتناول النائبة البرلمانية للقضية، والتي اكتفت بالمطالبة بإنزال عقاب بالأستاذ ليعتبر منه الأساتذة الآخرون، عوض تناول نبل المهنة ومتاعبها، وسبل حل إشكاليات التعليم بالمغرب.

ولفتت الهيئة إلى أن “رجال ونساء التعليم هم منارة هذا الوطن، وتلك الشمعة التي تحترق لتخرج أجيالا كاملة من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة رغم كيد الكائدين”.

وأكد ذات المصدر، أن “الحادث المؤسف، حتى وإن ثبتت إدانة الأستاذ المعني، يبقى استثناءً وجب الانكباب عليه، ليس فقط إداريا بل اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، وفق تعبير البيان.

وطالبت الرابطة في  بيانها، بضمان ظروف المحاكمة العادلة للأستاذ، معلنة عن رفضها المطلق لجميع أشكال العنف داخل المؤسسات التربوية.

تجدر الإشارة، إلى أن وكيل الملم تابع الأستاذ في حالة اعتقال وذلك بتهمة ارتكاب جنحة الضرب والجرح في حق طفل من طرف شخص له سلطة عليه طبقا لمقتضيات المادة 404 من القانون الجنائي و تم تحديد يوم الاثنين المقبل أولى جلسات محاكمته، كما قررت المديرية الاقليمية للتعليم توقيف الأستاذ المتابع في حالة اعتقال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *