أخبار وطنية، الإقتصاد والأعمال، الرئيسية

رغم تكلفة الإجهاد المائي والجفاف..المغرب ثاني مصدر للدلاح إلى دول الاتحاد الأوروبي

رغم أزمة الماء التي شهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة بسبب توالي سنوات الجفاف، إلا أن صادراته من فاكهة البطيخ ارتفعت إذ أصبح “ثاني أكبر مصدر لفاكهة “الدلاح” إلى الاتحاد الأوروبي”، بعد إسبانيا، فيما تراجعت إيطاليا إلى المرتبة الثالثة، وذلط إثر ما عرفته السنوات الأربع الماضية، من 2019 إلى هذا العام، من تغييرات كبيرة في سوق البطيخ بأوروبا.

وأورد الموقع ذاته، أن صادرات المغرب من البطيخ انتقلت من 149.04 مليون كيلوغرام عام 2019 إلى 270.873 مليون كيلوغرام عام 2022، بينما انتقلت قيمة مبيعاته من البطيخ من 86.695 مليون يورو (حوالي 94 مليون دولار) عام 2019 إلى 195.340 مليون يورو (حوالي 212 مليون دولار) عام 2022.

ومن جهة أخرى، أفاد موقع “aenverde” الإسباني، بأن “مبيعات إسبانيا من البطيخ في أسواق الاتحاد الأوروبي انخفضت لمدة أربع سنوات متتالية بينما تنمو مبيعات البطيخ المغربي”، مسجلا انخفاض مبيعات إسبانيا بنسبة 22.98٪ في عام 2022 مقارنة مع عام 2019 في حين زادت نسبة مبيعات المغرب بـ81.74٪ خلال الفترة نفسها.

ويعتبر البطيخ من الزراعات “المستنزفة للمياه” والتي سبق لمنظمات مغربية المطالبة بحظرها.

وكانت السلطات المغربية قد حظرت، أواخر السنة الماضية وبداية العام الجاري، زراعة البطيخ في عدد من المناطق  وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لترشيد استعمال مياه السقي ومواجهة أزمة ندرة المياه.

وتأتي هذه الزيادة في الصادرات المغربية من البطيخ في وقت يؤدي فيه الخصاص المائي إلى إصدار قرارات تمنع زراعة هذه الفاكهة بنوعيها (الأحمر والأصفر) في مناطق عديدة من البلاد بهدف الترشيد الأمثل لاستعمال المياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *