خرجة لقجع تثير إعجاب المصريين.. ومغردون: “قمة الأدب والأخلاق” وصمت جنائزي في الجزائر

وأكد لقجع على العلاقة القوية التي تربط المغرب بمصر، والاتحاد المغربي بنظيره المصري، قائلا: “تربطنا بالأشقاء المصريين علاقات أخوة وصداقة وسنة 2019 كنت أول من اقترح على هاني أبو ريدة احتضان بطولة إفريقيا وعبرت له دعم المغرب المطلق لملفهم.”

كما أكد المسؤول الكروي الأول بالمغرب، عن العلاقة الطيبة التي تربطه بنادي الأهلي الذي وصفه بالأقوى في افريقيا، معبرا عن دعمه المتوصل له ولرئيسه.

واعتبرت الأوساط الرياضية المصرية أن أجوبة لقجع خلال اللقاء الصحفي الذي بث أمس الجمعة، كانت صريحة وواضحة وبددت جميع الأقاويل والاشاعات المغلوطة التي عكف إعلام الكابرانات على ترويجها طيلة السنوات الأخيرة.

كما غيرت كليا مفاهيم مغلوطة كونت على المسؤول الرياضي المغربي، بل وكشفت عن أسرار كان محبوا اللعبة في مصر تواقين لمعرفتها.

وعبر مصريون عبر قنوات رياضية وصفحات “فيسبوكية” وحسابات بموقع “تويتر” عن اعجابهم بقوة شخصية فوزي لقجع، كما أشادوا بأخلاقه وأدبه في الحوار والرد على الأسئلة.

وتداول النشطاء المصريين مقاطع فيديو من حوار لقجع، تحت هاشتاغ “لقجع محبوب المصريين”، معتبرين أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.

كما أشادت تلك الأوساط بحديث لقجع عن الكرة المصرية واستفادته من خبرات اتحادها، وثناءه على الأهلي القاهري الذي وصفه بالنادي الأفضل على المستوى الإفريقي، مؤكدين أن الرجل يحب مصر ويرجو لها كل خير.

كما تحدث إعلاميون ومؤثرون مصريون عن صراحة لقجع في كشف كواليس تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022، وانسحاب الاتحاد المصري من الترشح لاستضافة النهائي وتقدم المغرب ومدينة الدار البيضاء لذلك.

وأبرز في ذات السياق، أن لقجع أظهر أنه بريء من تهم تدبير مسبق لنهائي من مباراة واحدة في مركب محمد الخامس ملعب الوداد البيضاوي ضد الأهلي المصري، بعد كشفه لكواليس اختيار المدينة للنهائي بعد عدم ترشح مصر وقبل تأهل قطبي الكرة المغربية والمصرية.

من جانب آخر، أثنى متتبعون للشأن الكروي المغربي على خرجة لقجع الإعلامية، لكونها وعبر كلمات معدودة خرجت من فمه، استطاع فيها الرد على تجييش كبير وواسع من الإعلام الجزائري ومنظومة الكرة الجزائرية خاصة بعد أحداث مباراة النهضة البركانية واتحاد العاصمة.

واعتبر المراقبون أن لقجع وخلال دقائق هدم كل ما بني عشوائيا ضده عبر الذباب الالكتروني الجزائري وإعلامه التابع للنظام العسكري، الذي كال الاتهامات المتكررة لرئيس الجامعة المغربية للكرة، المتمثلة في “سرقته الكاف وتلاعبه بقراراتها”.