الرئيسية، سياسة

خطير … جنيرالات النظام الجزائري يخوضون حربا شرسة إلكترونية ضد المغرب.

شكل جنرالات الجزائر، شبكات من الذباب الإلكتروني، لمهاجمة المغرب في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عبر قلب الحقائق، والتعليق بطرق سيئة على مواضيع تناولتها الفضائيات العربية، كلما أثارت ملف الصحراء المغربية، وسياسة المغرب الخارجية.

وتم تكوين ضباط في المجال الإلكتروني، من قبل مختصين من كوريا الشمالية، للكتابة بأسماء مستعارة، وفتح حسابات وهمية من كل دول العالم، والادعاء أن ما يعبر عنه هو رأي الشعوب ضد المغرب.

وتم توزيع منشور يعد بمثابة دليل على الضباط، لنشر الأكاذيب والترهات في حق الشعب المغربي، ومسؤوليه، ورموزه، وتاريخه، ومؤسساته الدستورية، في مواقع التواصل الاجتماعي، وشراء حسابات عبر تزوير الحقائق، واتهام المغرب بأنه وراء جميع المصائب في الجزائر وفي العالم.

وطلب من الضباط، التهجم أيضا على الفضائيات العربية، بتقزيم صورة المغرب وقلب الحقائق في جميع المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية، والاقتصادية والرياضية، والقيام بعمليات إسقاط نفسي، إذ يقف مثلا مواطنو الجزائر في طوابير للحصول على ” شكارة حليب” أو ” ربع لتر من زيت المائدة”، رغم عائدات النفط والغاز الطبيعي التي تقدر ب 20 مليار دولار سنويا، عبر تسويق هذه الصور بأنها من المغرب، واستغلال مثلا بعض الوقفات الاحتجاجية للأساتذة، الذين كانوا ضد النظام الأساسي لهيأة التدريس، وتحويل الشعار بأنهم ضد النظام، ونشر تقارير دولية كاذبة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ولـ” الفيفا”، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة دول عدم الانحياز، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وغيرها من المحافل الدولية لقلب الحقائق، بما فيها تزوير تصريحات وزراء خارجية دول، وبث أشرطة فيديو حروب قديمة، واعتبارها واقعة لأقصاف وهمية لميليشيات البوليساريو في تندوف بالجزائر الجنوبية، والادعاء أن هناك مناطق محررة، والترويج لذلك.

وتمت سرقة عناوين مواقع إلكترونية مغربية، لمهاجمة المغرب، والادعاء أن صحافيين مغاربة ضد النظام السياسي، وإحداث حسابات وهمية بصور مغاربة ينشطون “فيسبوكيا” لأجل خلط الأوراق.

واتضح أن خطة “كابرانات” الجزائر لم تحقق المبتغى منها، بحكم معرفة شعوب العالم بوضعية كل بلد، بسبب غباء من يحكمهم من العساكر، وعلى رأسهم الجنرال عبد القادر حداد، الملقب بناصر الجن، وعبد الجبار مهنا، المسؤول عن المخابرات العسكرية الخارجية، والعجوزان السعيد شنقريحة، وتوفيق مدين، مهندسا دولة العساكر.

وعمد الجنرال عبد الجبار مهنا، إلى ترويج الكذب بشأن المعارضين لنظام بلده الجزائر بالخارج، مدعيا أنهم عملاء المغرب، ويشتغلون لحسابه، ولم ينجح في إقناع الشعب الجزائري بذلك، ومن ثم عمد في نهاية أبريل إلى تطبيق سياسة جديدة، تتمثل في الاختطاف في حق أمير ديزد ومحاولة اختطاف هشام عبود، عبر الاستعانة بمرتزقة من رومانيا وألبانيا، قصد نقلهم عبر طائرات خاصة من فرنسا إلى اسبانيا ثم الجزائر، وحاول القيام بالعمل نفسه مع أنوار مالك في فرنسا وتركيا، والعربي زيتوت في بريطانيا.

المصدر: بلبريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *