الرئيسية، سياسة

القبائل غاضبة بعد تصفية نظام الكابرانات لمواطن من الشلف.

لم يتأخر رد النظام الجزائري البئيس على التحركات القوية الأخيرة للقبائليين من أجل نيل إستقلالهم ,خصوصا بعد الاحتفالات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها طلبة من جامعة “مولود ماميري” بتيزي وزو و هم بحملون إعلام “جمهورية لقبايل” و يهاجمون النظام الجزائري و يتهمونه بأقبح النعوت.

وواجه نظام الكابرانات مخططات ساكنة المنطقة بتوسع نطاق الاضرابات لتشمل المؤسسات التعليمية و الإدارات، وذلك بمحاولة إرهاب القبايليين باستخدام العنف المفرط ضد المتعاطفين و المحتفلين بقيام “جمهورية لقبايل”، عبر استهداف بعض المواطنين بالرصاص الحي و قنصهم في أمكان متفرقة فيما يشبه بتنفيذ إعدامات ضدهم تحذيرية، قد تتبعها إجراءات أكثر عنفا و أشد بطشا.

وأعلن التلفزيون الجزائري أن الجيش الشعبي قام بإطلاق الرصاص الحي على مواطن من مدينة الشلف، ببلدية وادي الفضة بالناحية العسكرية الأولى، و تم نشر صور المواطن الذي تم اغتياله من طرف الجيش و بجانبه سلاح رشاش قديم الطراز و شواحن و عدة طلقات.

بالمقابل أكد مواطنون من منطقة الشلف التي تنتمي لمنطقة لقبايل أنهم شاهدوا أفراد من قوات الجيش الجزائري التي تحاصر المدن الجزائرية منذ تاريخ الـ 20 أبريل 2024، أي منذ إعلان حركة الـ “MAK” من أمريكا عن قيام “جمهورية لقبايل” ، و سمعوا صوت إطلاق رصاص كثيف و بعد الاقتراب من مكان الحادث تبين لهم أن الأمر يتعلق بإطلاق الجيش الجزائري للنار على مواطن يبعد عنهم ببضع أمتار و أنه لم يكن يحمل أي سلاح أو ذخيره.

ورغم أن الجزائر تتبحج بكونها تساند الحركات التحررية للدول وتدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي نكاية في المغرب , مع علمها المسبق أن الصحراء مغربية وستظل كذلك, إلا أنها تستعمل كل أساليب الترهيب والقمع لمنع القبائليين من المطالبة بتقرير مصريهم في ظل رفضهم البقاء تحت حكم شردمة من العسكر, لينقلب بذلك السحر على الساحر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *