هذه حقيقة مغادرة إسكوبار الشمال “منير الرماش” السجن

بعدما تم التداول، في الساعات القليلة الماضية، خبر خروج بارون المخدرات، منير الرماش، من سجن تولال بمكناس، ذكرت مصادر إعلامية“، أن الرماش لازال يقضي عقوبة الإكراه البدني داخل السجن، بعدما كانت المحكمة قد حكمت عليه بأداء تعويض مالي لإدارة الجمارك، حيث لم يتمكن من تأديتها، مما جعل عقوبته تمتد بالإكراه البدني في الأدنى.

ويشار أنه لو لا الحكم على الرماش بالإكراه البدني لعدم تأديته التعويض المالي المحكوم عليه به لفائدة إدارة الجمارك، لكان قد غادر أسوار السجن، يوم الخميس 2 ماي، بعد قضائه عقوبة 20 سنة وراء القضبان.

ويذكر في سياق متصل، أن بارون المخدرات، منير الرماش، كان قد تم اعتقاله سنة 2003، بتهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، كما كان قد اتهم بقتل شخص، بالإضافة إلى احتجاز محاسبه الشخصي.

واشتهر الرماش في تطوان بكونه “بابلو اسكوبار الشمال”، حيث انتقل من بائع سجائر بسيط إلى أكبر تاجر مخدرات في الشمال، وحيكت حوله الكثير من الروايات والأساطير بعد اعتقاله، والتي نفتها عائلته باستغراب في خروج إعلامي قبل سنوات.

كما شكل اعتقاله مادة دسمة للصحافة المغربية مطلع القرن الواحد والعشرين، بعدما ورط اعتقاله آنذاك نحو 30 شخصا من رجال السلطة في مدينة تطوان.