أخبار وطنية، الرئيسية

هكذا خطط نظام شنقريحة لواقعة “نهضة بركان” للغياب عن كان 2025 بالمغرب والإفلات من ثورة داخلية كبرى

في الوقت الذي أصبح فيه فريق اتحاد العاصمة الجزائري معرضا إلى عقوبات ثقيلة من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عقب انسحابه من مباراة نهضة بركان برسم دور نصف نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، ذهابا بالجزائر وإيابا ببركان،
وحسب القانون المنظم لمنافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، فإن أي فريق يعتذر عن خوض مبارياته برسم ربع نهائي أو نصف نهائي المسابقة، سيصبح معرضا لعقوبة الاستبعاد من جميع المسابقات الإفريقية الخاصة بالأندية، لموسمين متتاليين، وهي الحالة التي تنطبق على نادي اتحاد العاصمة. وستطال العقوبات الاتحاد الجزائري لكرة القدم أيضا،

ويرى عدد من المتتبعين، أن إقدام كابرانات الجزائر على منع الفريق المغربي نهضة بركان من اللعب بقميصه الرسمي المرصع بخريطة بلاده الكاملة، أمر دبر بليل، لإخراج تلك المسرحية التي حبك الكابرانات فصولها وأحداثها، وتمسكوا بإخراجها وفق الكيفية التي تابعها العالم باستغراب شديد، بتخطيط محكم من النظام الجزائري لإبعاد أي مشاركة للمنتخب الجزائري الأول في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 المقررة بالمغرب،

يرى ذات المتابعين أن السبب الحقيقي وراء هذه الضجة، يكمن في الخوف الكبير والتوجس الذي يسيطر على تفكير الكابرانات منذ يوم منح المغرب شرف تنظيم بطولة أمم أفريقيا المرتقبة السنة المقبلة، وهو الأمر الذي سيفرض تنقل آلاف الجماهير الجزائرية إلى المغرب، من أجل تشجيع منتخبهم الوطني في حالة تأهله إلى نهائيات هذا العرس الكروي القاري.

وبالتالي يرمي مخطط النظام العسكري الجزائري، لمنع حضور آلاف الجماهير الجزائرية بالمغرب، التي ستقف على الحقيقة المرة التي ظل يخشاها الكابرانات منذ سنوات، ولأجلها أغلق كل المنافذ الجوية والبرية بل وحتى البحرية، نعم، سيتسنى لكل هؤلاء اكتشاف حجم الفروق الشاسعة بين بلد (الجزائر) يفترض أنه من أغنى أغنياء العالم، بالنظر إلى مقدراته الضخمة من البترول والغاز، لكن شعبه لا يزال يكابد مرارة العيش في ظروف صعبة، بسبب سياسة التفقير والتجويع والقمع والاستبداد التي ينتهجها نظامه المارق.. وبلد (المغرب) إمكانياته جد محدودة، ولكنه مع كل ذلك استطاع بفعل حسن تدبيره أن يحقق نهضة شاملة على جميع المستويات و الأصعدة.

وبالتالي الإستمرار في تدجين العقول الجزائرية ومنعها من الإطلاع على حقيقة البلد الذي يقدمه النظام الجزائري لشعبه على أنه عدو وبلد يكره الجزائريين وبالالبي تفادي ثورة حقيقية ستعيش على وقعها بلاد الكابرانات مباشرة بعد هذه التظاهرة الكروية القارية، لأن الكل حينها سيقف على الحقيقة المرة التي أنفق لأجلها نظام العسكر ملايير الدولارات.. “واش هذا هو المغرب اللي كانوا كيقول لينا عليه؟”…

ويرى متتبعون أن العقوبات التي ستلي قرار خسارة وإقصاء إتحاد العاصمة، ستشمل كل من الأندية والمنتخبات الجزائرية وبالتالي حرمانها من المنافسات الدولية، لسنتين على الأقل، وهو ما يعني نجاح مخطط النظام العسكري الجزائري في ترويض الكرة الجزائرية وجمهورها، لمنعهم من التنقل إلى المغرب، ومواصلة تقديم المملكة كبلد عدو تسبب للأندية والمنتخبات الجزائرية في العقوبات والإقصاء من المنافسات القارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *