الرئيسية، سياسة

خرجة بنكيران تربك نواب “البيجيدي” وتؤجل اجتماعا حاسما والعثماني يسابق الزمن لتطويق الاحتقان .

يبدو أن أن خرجة بنكيران ليلة أمس الأحد، والتي دعا فيها  فريق حزبه بالبرلمان إلى عدم التصويت على مشروع قانون الإطار للتربية والتكوين خلال جلسة اليوم الإثنين. تسببت في  تأجيل موعد الحسم في مشروع القانون المذكور باللجنة البرلمانية المختصة.

وفي الوقت الذي كان فيه منتظرا، أن تعقد اللجنة البرلمانية المختصة، اجتماعا صباح اليوم  الاثنين لحسم التعديلات المتوافق عليها، أخبر البرلمانيون عبر رسائل هاتفية بتأجيل الموعد إلى يوم غد الثلاثاء.

ويأتي هذا التأجيل، في ظل الحديث عن دعوات تدعو بالتصويت ضد مشروع القانون الإطار، وبالتالي مخالفة قرارات الحزب وقيادته. وهو ما جعل العثماني يعقد اجتماعا طارئا مع برلمانيي الحزب لتطويق حالة الاحتقان.

يذكر أن بنكيران رئيس الحكومة السابق توجه إلى خلفه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في شريط فيديو بثه على الفايسبوك”  قائلا له: “إذا كان الاستقلاليون حملوا شرف تعريب المواد العلمية قبل ثلاثين سنة، فلا تَحمِل أنت عار فرنستها”، قبل أن يقول له: “الله يهنيها هاد رئاسة الحكومة.. شنو كاين بالسلامة والعافية، واش أنت أول رئيس حكومة لي طاح”. معتبرا أن رفضه دخول الأحزاب الأربعة مشتركة للحكومة الذي تسبب في “البلوكاج”، أهون بكثير مما يحصل اليوم مردفا ”  لو خرجت اليوم من الحكومة فستخرج ورأسك مرفوع، ولكن إذا بقيت لن تستطيع عمرك كله رفع رأسك أمام المغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *