أخبار وطنية، الرئيسية

منتخبون كبار ورجال أعمال متورطون في سرقة كميات كبيرة من الكهرباء وصلت إلى 50 مليون سنتيم

 

صباح أكادير:

بدأت تتفاعل قضية أكبر سرقة للكهرباء في زاكورة، والتي كشف عنها مندوب الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بزاكورة محمد أمين لبيض عن حالات “سرقات” مست قطاع الكهرباء بالمنطقة، والتي “تورط فيها عدد من أرباب الشركات ومحطات الوقود والفنادق والمنتخبين، وصلت بعضها إلى 50 مليون سنتيم للفرد الواحد، دون تحريك متابعات قضائية في حقهم”.

وقد سجل مندوب الشبكة في برنامج على إذاعة “شدى إف إم”، أنه سعر مبلغ الكهرباء “المسروق”  ابتدأ من مليون سنتيم ووصل ما بين 40 و50 مليون سنتيم، عند بعض الأشخاص المعنيين بالسرقة، حسب ما يروج بين الساكنة.

بالمقابل عاتب مندوب الشبكة، الوكالة التي تعمل على استرجاع هذه المبالغ بتراضي وتوافق بين الوكالة ومن تبث في حقهم سرقة الكهرباء عبر دفعات، مع العلم أن هذه المبالغ سبق أن أدتها ساكنة زاكورة عبر الفواتير”.

وطالب  محمد أمين لبيض، بمحاسبة كل من تبث تورطه في قضية سرقة الكهرباء، و إحالة الملفات على إلى القضاء بدل الاكتفاء بتأدية المبلغ عبر دفعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *