الرئيسية، السياحة

بالفيديو:أفعى الأناكوندا الضخمة بمغارة الثعابين بأكادير تبتلع حتى الإنسان

 

تزامنا مع افتتاح مغارة الثعابين أول يوم أمس السبت بالدراركة، و التي تحتوي على أفاعي عملاقة من نوع « الأناكوندا الخضراء » و »البايتون ».

كشفت مصادر مطلعة، أن المغارة تضم 21 أفعى، منها 10 بايثون، و11 أناكوندا،والتي تعتبر مـن أكبـر أنـواع الثعابيـن المتواجدة علـى الأرض،حيث يتراوح طولها ما بين 5 و6 أمتار، ونادرا ما يتجاوز 7 أمتار، ناهيك عن ضخامة وزنها الذي يتراوح ما بين 130 و200 كيلوغرام.و كشفت مصادر إعلامية، عن الكيفية والطريقة التي تتغدى بها هذه الأفاعي التي تعد الأكبر في العالم، مشيرة إلى أنها تتغدى 10 مرات في السنة على فرائس ميتة من دجاج، وبط وأرانب.

وتحتوي “مغارة الثعابين ” على صنف من الثعابين الضخمة المعروفة باسم ” أناكوندا الخضراء “، التي تتواجد في الجزء الجنوبي من القارة الأمريكية ، وصنف ال”بايتون” التي تعيش في القارة الآسيوية.

وحسب بلاغ لمنتزه “كروكوبارك “، فإن هاذين النوعين من الزواحف “يعتبران من أكبر أنواع الثعابين الموجودة على كوكب الأرض ، وقد يصل طولها ما بين 5 و6 أمتار، ونادرا ما يتجاوز 7 أمتار ، أما وزنها فيتراوح بين 130 و 200 كيلوغرام “.

وتنتمي الأناكوندا الخضراء إلى عائلة “البوءات” التي تعيش بالقرب من المياه ، وتتغذى على أنواع عدة من الطيور والثديات والزواحف والأسماك التي تقضي عليها بالضم ثم الخنق ، ومن تم فهي تنعت باسم ” البوءة الملتهمة “.

وتصل مدة الحمل بالنسبة لأنثى أناكوندا ستة اشهر ، تلد بعدها صغارا قادرين على الصيد بشكل فطري ، ومن دون حاجة لمساعدة أمهم.

واستنادا للمصدر نفسه ،فإن أفاعي “البايتون” تتقاسم مع “أناكوندا” نمط تغذيتها ، غير أنها تبيض ، ثم تحتضن بيضها عن طريق الإلتواء حول بيضها ، حيث تستطيع الرفع من حرارته عن طريق ارتعاشات صادرة عن جسدها.

للتذكير فإن حديقة التماسيح “كروكو بارك ” بأكادير، تعتبر أول حديقة للتماسيح في المغرب ، وهي تمتد على مساحة تصل حوالي أربعة هكتارات ، وتحتضن هذه المنشأة ذات الوظائف المتعددة أزيد من 300 تمساح ، إلى جانب العديد من النباتات الموزعة عبر أربع حدائق موضوعاتية ، حيث كلف إنجاز هذه المنشأة الفريدة من نوعها بالمغرب حوالي 40 مليون درهم.

وتنتسب التماسيح المتواجدة في حديقة (كروكو بارك) أكادير إلى صنف “تمساح النيل ” ، حيث خضعت هذه التماسيح لنوع من العناية بعد ولادتها ، ليتم نقلها بعد ذلك من جزيرة جربة في تونس ، نحو أكادير ، حيث تتشابه المنطقتان إلى حد كبير من ناحية ظروفهما المناخية ، وبذلك تم توفير أفضل الظروف لتأقلم هذه المخلوقات الزاحفة مع موطنها الجديد في منطقة سوس.

واستنادا إلى البلاغ ذاته،  فهذه الأفاعي العملاقة يمكنها أن تبتلع حتى الإنسان مما جعلها تشكل خطرا على كل الكائنات الحية من حيوان وإنسان وزواحف وثديات، حيث تناقلت وسائل الإعلام في سنة2018، خبرا مفاده أن أفاعي « بايثون » التي يتجاوز طولها ستة أمتار،قد ابتلعت شخصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *