بسبب زراعة البطيخ الأحمر.. شبح عطش يهدد سبع جماعات قروية

ـ صباح أكادير
تعاني سبع جماعات قروية بإقليم زاكورة من أزمة عطش حادة، حيث أكد عدد من الفاعلين الجمعويين أن “سكانها يتجرعون معاناة قاسية، بسبب نضوب الفرشة المائية نتيجة قلة التساقطات هذه السنة”، وبسبب “زراعة البطيخ الأحمر في منطقة تدعى “فايجة”، تعتبر هي مصدر الماء الصالح للشرب”.

وحسب ما كشفت عنه جمعية أصدقاء البيئة، فإن “أزمة مائية حادة تضرب إقليم زاكورة، بسبب قلة التساقطات المطرية من جهة، وانتشار زراعة البطيخ الأحمر بشكل كبير، مما أدى إلى افتقار المنطقة مائيا”.

وأضاف نفس المصدر، حسب تقارير إعلامية، أن اجتماعا عاجلا، عقد بحر الأسبوع المنصرم، جمع عامل إقليم زاكورة ومديرية حوض المائي لدرعة واد نون والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، ناقش بشكل عاجل الوضعية المائية التي باتت تهدد سكان المنطقة بالعطش، خصوصا جماعات “روحا”، “كتاوة”، “تاكونيت”، “تمغروت”، “فزواطة”، “نقوب”، و”تزارين”.

وأكد “أصدقاء البيئة” أنهم حذروا مرارا من مخاطر زراعة البطيخ الأحمر في منطقة تدعى “فايجة”، تعتبر هي مصدر الماء الصالح للشرب، ولكن لم يتم أخذ هذه التحذيرات بعين الاعتبار، وهو ما عمق الأزمة المائية حاليا.

وأضاف ذات المصدر أن “الخطير في الأمر أن مجموعة من الأحياء بإقليم زاكورة، أصبحت تعرف هذه الأيام انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب بعد الساعة السابعة مساء، ومن بين هذه الأحياء حي درعة 1 و2 وحي مولاي رشيد”.

ولحل المشكل، تقوم الجماعات الترابية والمجلس الاقليمي، بتزويد السكان بالمياه عن طريق صهاريج، تنتقل للجماعات المتضررة من الأزمة المائية.