الأولى، الرئيسية، مختلفات

+فيديو:بوهدما يكشف خبايا صفقة مرابد أكادير.. ويضع المالوكي في قفص الاتهام

ـ صباح أكادير:
قال المستشار الجماعي بمجلس أكادير، آدم بوهدما، إن صفقة تمرير مرابد أكادير، قد شابتها عدة اختلالات، واصفا ما جرى خلال طلب العروض بـ “استفحال الريع والفساد” بجماعة أكادير.

وأوضح بوهدما المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي داخل المجلس البلدي لأكادير، في شريط فيدو بثه على الأنترنيت يوم أمس، أن صفقة استغلال مرابد أكادير، التي جرت يوم الخميس 19 مارس، تم تمريرها ب 340 مليون سنتيم سنويا لاستغلال جميع مرابد المدينة، وهو ما اعتبره المستشار المعارض مبلغا ضئيلا مقارنة مع المداخيل التي تدرها هذه المرابد على مستغليها.

مرابد مدينة أكادير التي تدبرها الجماعة يبلغ عددها 193 مربدا، موزعة على مجموعتين، المجموعة “أ” تضم 30 مربدا والمجموعة “ب” تضم 166 مربدا، وحددت الجماعة الحد الأدنى للاستغلال السنوي في مبلغ 157 مليون للمجموعة الأولى ومبلغ 190 مليون سنتيم للمجموعة الثانية.

وقال بوهدما أن هذا المبلغ إذا تم تقسيمه على عدد المرابد وعلى عدد أيام السنة، سنجد أن متوسط استغلال كل مبرد هو 47 درهما، ولا يعقل أن يكون هذا هو المتوسط، خصوصا وأن هناك مرابد بأكادير تتراوح مداخيلها اليويمة بين 2000 و3000 آلاف درهم.

وحمل بوهدما مسؤولي بلدية أكادير عن هذا الاختلال، لأنهم هم من وضعوا هذا السقف كحد أدنى لاستغلال المرابد، وضيعوا على بلدية أكادير أموالا مهمة، وهو ما اعتبر بوهدما أنه يمثل أحد أوجه الريع والفساد داخل بلدية أكادير، التي كان منتخبو العدالة والتنمية يحاربونها في حملاتهم الانتخابية.

ودعا بوهدما ساكنة أكادير إلى محاسبة المسيرين على سوء التدبير الحاصل داخل الجماعة، متهما منتخبي العدالة والتنمية بالتواطؤ مع الريع، ومعتبرا أنهم لا يحاربون الفساد بل يتسترون عليه.

كما وجه بوهدما دعوة إلى المجلس الجهوي للحسابات بأن يهتم بهذا الملف، ودعا كل الجمعيات المنخرطة في محاربة الفساد أن تفضح هذه الريع.

الريع و الفساد بجماعة اڭادير : ملف المرابد Parkings à Agadir Rente

الريع و الفساد بجماعة اڭادير : ملف المرابد Parkings à Agadir Rente يجب ان تحاسب ساكنة اڭادير، حزب العدالة و التنمية لانه غير قادر على تدبير المدينةجميع مرابد اڭادير ب 340 مليون سنتيم سنوياالملف الكامل مع محضر سنة 2016http://www.adambouhadma.com/parkings_agadir/

Posted by ‎Adam Bouhadma آدم بوهدما‎ on Sunday, March 24, 2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *