الرئيسية، حوادث

أكادير: معطيات جديدة تحل لغز الجريمة البشعة التي قتل فيها المجرم صديقه و قطعه و طهاه و وضع أطرافا منها في الثلاجة

في إطار متابعة جريمة القتل البشعة التي اهتز لها حي “البحرية” بأكادير، يوم أمس الأحد، إثر العثور على جثتين بشقة سكنية، واحدة معلقة و أخرى مقطعة إلى أطراف، ومخبأة في ثلاجة.

مكنت التحقيقات الأولية التي تباشرها المصالح الأمنية بأكادير (مكنت) من تحديد هوية الضحية الذي تم تقطيعه وطهي أجزاء من جثته. وتبين أن الأمر يتعلق بتلميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة  “أصم وأبكم”، كان يتابع دراسته بمركز الصم والبكم بالحي “البطوار”  بمدينة لأكادير، وكان قد اختفى عن الأنظار قبل أسبوع في ظروف غامضة.

و بخصوص هوية الجثة المعلقة، والتي تشير المصادر، إلى أن صاحبها، وضع حدا لحياته شنقا، بعد تورطه في جريمة قتل صديقه، تتعلق بشاب يبلغ من العمر 26 سنة،  ينحدر من أولاد تايمة، و يعمل بأحد فنادق المدينة المتواجدة بقلب أكادير.

وتضاربت الروايات بشأن الجريمة، ففي الوقت الذي يرجح أن يكون الشذوذ الجنسي وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، بعد تورط الهالكين في علاقات شاذة  تطورت فيما بعد إلى خلاف حاد بينهما. يفترض أيضا أن يكون الجاني استدرج الضحية إلى المنزل لهتك عرضه قبل أن يدخلا في عراك حاد انتهى بقتل الضحية ليعمد الجاني إلى تقطيع جثته و طهي بعض أجزائها في محاولة للتخلص من الجثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *