علي قيوح يراسل العثماني بشان تدبير اشكالية المياه لحوض الكردان

بسبب تداعيات ندرة المياه وقرار وقف تزويد حوض الكردان بمياه السقي انطلاقا من سد اولوز وبعد تعالي اصوات الفلاحين ورفضهم للقرار حفاظا على الاستقرار الفلاحي تدخل رئيس الغرفة الفلاحية لسوس ماسة وراسل رئيس الحكومة بشان تدبير اشكالية المياه لحوض الكردان واكد الرئيس في نص مراسته للعثماني ان الغرفة واكبت اشكالية ندرة المياه بتنسيق وثيق مع مختلف الشركاء المؤسساتين والمهنيين جهويا ووطنيا وثمن المجهود المبدول على المستوى الجهوي لتدبير الماء وتمكين الفلاح من هذه المادة الحيوية معتبرا ان مشروع الكردان يبقى من بين اهم اوجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص وهو الدي تاسس لانقاد منطقة الكردان الفلاحية التي كانت تعاني من نقص حاد من مياه السقي خاصة على مستوى الفرشة المائية فتم بدلك ربط المنطقة بمياه سد اولوز حيث ساهمت العملية في عودة لحركة الفلاحية والانتاجية للمنطقة وتم انقاد نحو 10000 هكتار من الحوامض واليوم يتم وقف تزويد الضيعات الفلاحية بمياه السقي من السد لعدم كفاية الموارد المائية الحالية لحاجيات الساكنة باكادير الكبير وهو الامر الدي سيضر بالقطاع الفلاحي وسيحكم على المنتجين والمسثتمرين الفلاحيين بالمنطقة بالضياع والافلاس لدلك رئاسة الغرفة تطالب من رئيس الحكومة يؤكد كتاب الحاج علي قيوح التشاور مع مختلف الشركاء من اجل ايجاد صيغة توافقية لانقاد ما تبقى من الموسم الفلاحي والحفاظ علىالاسثتمارات الفلاحية وضمان حق الساكنة المحلية في الولوج للماء بحوض الكردان فهل سيستجيب رئيس الحكومة لمطلب اتلغرفة ام ان القطاع الفلاحي بالكردان سيعيش اخر ايامه ؟