الرئيسية، تعليم

شراكة بين”منظمة سورفرايدر المغرب”و”مديرية التعليم بأكَادير” من حماية البيئة الساحلية و خلق أقسام زرقاء بالمؤسسات التعليمية.

 

عبد اللطيف الكامل:

في لقاء تنسيقي جمع بين المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية باكاديراداوتنان و ممثلي منظمة سورفرايدر المغرب المتخصصة في حماية البيئة الساحلية، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بيئية بين الطرفين من أجل حماية البيئية الساحلية.

وقد جمع هذا اللقاء كل من المديرالاقليمي للوزارة”رحال الناجي”ورئيس مصلحة الشؤون التربوية”ربيع مساعد”ورئيس منظمة سورفرايدرالمغرب”نورالدين سلوك” مرفوقا بالمسؤول عن مشاريع المنظمة”إيتيان ماكات”.

وتمحوراللقاء حول عرض تقدم به رئيس الجمعية تحدث فيه عن التجربة التشاركية الرائدة في مجال العمل البيئي بين المديرية والمنظمة لمدة تناهز عشر سنوات،بحيث تفتقت في هذه التجربة خبرة الشريكين في مجال التعاون الهادف الى تحقيق وعي بيئي لدى تلاميذ المؤسسات التعليمية ،كما نتجت عن هذه الشراكة تنظيم مشاريع تربوية تحسيسية وفنية.

ومن جهته أشارالمديرالإقليمي لوزارة التعليم إلى أنه بفضل هذه الشراكة البناءة والهادفة تمكنت مؤسسات المديرية وتلامذتها في العديد من المناسبات الوطنية من حصد عدة جوائزعلى المستوى الإقليمي والجهوي والوطني وخاصة في:المجال البيئي- المجال الصحفي – المجال الإبداعي الفني….

مضيفا أن هذه النتائج التي تم حصدها لم تكن إلا نتيجة المجهودات المشتركة المبذولة من قبل أطر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين وشركائها الجمعويين في المجال البيئي وبصفة خاصة لمنظمة سورفرايدر-المغرب التي تعنى بالحفاظ على البيئة الساحلية والموارد المائية بصفة عامة.

هذا وتجدرالإشارة إلى أن اللقاء البيئي تطرق أيضا إلى حيثيات الإنطلاقة الرسمية لمشروع الأقسام الزرقاء التي تعتزم منظمة سورفرايدر المغرب الشروع فيه خلال هذا الموسم الدراسي بهدف تحسيس تلامذة الأندية البيئية بالمؤسسات بجميع الأسلاك. وتنظيم الورشات التحسيسية التي توجه التلاميذ الى الطريقة الآمنة للتخلص من الكمامات بعد استعمالها لمنع انتقال العدوى وللحفاظ على البيئة.

كما حرص الطرفان الشريكان إلى تنظيم هذه الورشات داخل المؤسسات التعليمية بناء على برنامج تتوصل به المصالح التربوية يحرص على الإلتزام بالاحترام التام للبروتوكول الصحي المعمول به في تراب المديرية تفاديا لانتقال العدوى بين المشاركين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *