الرئيسية، حوادث

بالصورة: المحكمة تصدر حكمها في حق أبوين قتلا وقطّعا جثة ابنهما و احتفظا برأسه في الثلاجة و الزوجة تنهار باكية و تسرد أدق تفاصيل الجريمة

أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة قبل قليل، الستار على ملف الأب وزوجته المتهمان بقتل وتقطيع جثة ابنهما في 6 من عمره، في جريمة صدمت الرأي العام الوطني  وحكمت على والد الطفل وزوجته بالإعدام بعد ادانتهما بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتمثيل بالجثة وإخفاء معالم الجريمة.

وذكرت مصادر إعلامية،  تفاصيل ما دار في آخر جلسة، و أكدت أن زوجة الأب أجهشت بالبكاء في قاعة الجلسة، واتهمت زوجها بأنه المخطط والمدبر لعملية قتل الطفل محمد علي، فيما اتهم هو الأخر زوجته بالوقوف وراء هذه العملية الشنيعة التي هزت الرأي العام المغربي.

وكان الأبوين، في بداية التحقيق أمام الضابطة القضائية، أنكرا تورطهما في جريمة القتل العمد مؤكدين أن الأمر يتعلق بحادث عرضي أفضى إلى موت الطفل، إلا أن الدلائل التي عرضها عليهما قاضي التحقيق باستئنافية طنجة سرعان ما دحضت ادعاءاتهما لينهارا أمامه ويقرا بارتكابهما الجريمة النكراء ساردين أدق تفاصيلها.

وكانت العناصر الأمنية بالعرائش قد تمكنت من حل لغز الأطراف البشرية التي عثر عليها بالمطرح العمومي في “حي المنار 3″، بالمدينة ذاتها، إذ تبين أن الأمر يتعلق بجثة طفل في السادسة من العمر، قامت زوجة أبيه بقتله وتقطيع جثته والتخلص من الأطراف.

واستنفر العثور على الأطراف البشرية عناصر الأمن التي قامت بمسح تام للمطرح العمومي، قبل أن تباشر تحقيقاتها مع عائلة الضحية، عقب اختفاء عن الأنظار منذ أيام، بعد أن غادر مؤسسته التعليمية دون أن يظهر له أثر بعد ذلك.

وبعد تفتيش منزل والد الضحية مكن من العثور على رأس الطفل وبعض الأطراف في الثلاجة، ليتم على الفور توقيف الأب وزوجته الثانية من أجل التحقيق معهما.

وبينت التحقيقات الأولية، تقول المصادر نفسها، تورط زوجة الأب في قتل الطفل “م. ع. خ”، الذي كان يقطن مع جدته بعد انفصال والديه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *