أكادير والجهة، الرئيسية

وثيقة تغضب أطر صحية بأكادير و تحرج هؤلاء

عبر المكتب المكتبين النقابيين لكل من النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و الجامعة الوطنية لقطاع الصحة عن غضبهما مما تضمنته وثيقة يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي و بعض المنابر الإعلامية والتي تهم تنازل المدير الجهوي للصحة عن الشكاية الكيدية التي تقدم بها ضد الكتاب الجهويين للتسيق النقابي،

واستنكر المكتبين النقابيين في بلاغ لهما مضمون الوثيقة و ما تحمله من مغالطات و أكاذيب والغاية من تسريبها، مؤكدين، مرة أخرى مقاطعتهما لجميع المعاملات و اللقاءات مع المدير الجهوي للصحة بالنظر إلى غياب مخاطب مسؤول.

وأرجعت المكاتب النقابية، تحرك المفتش العام للوزارة من أجل الاجتماع بالمكاتب الجهوية للتنسيق النقابي، جاء بتعليمات من السيد الوزير.

و أوضح البيان، أن المفتش العام للوزارة، قبل مجيئه إلى أكادير، قام بالتواصل مع الكتاب الوطنيين للنقابات المكونة للتنسيق، بغية تهدئة الأوضاع، واعدا إياهم بأنه سيتدخل في الموضوع و سيقوم بزيارة إلى جهة سوس ماسة قصد الاجتماع بمكونات التسيق النقابي.

ولفت البيان، إلى أن الاجتماع مع المفتش العام، تم عقده بمقر المديرية الجهوية للصحة بحضور المنسق الجهوي لأعمال التفتيش وفي غياب المدير الجهوي للصحة و ذلك بعد رفض التنسيق النقابي حضوره هذا اللقاء.

وبخصوص ما جاء في الوثيقة المتدولة، فنذ البيان كل ما جاء فيها، مشيرا إلى أنه لم يتم تقديم أي تنازلات أو تعهدات خلافا، بل على العكس تماما، فقد تم التأكيد على كل ما جاء في البيان رقم 3 و في جميع البانات السابقة و أبدى المفتش العام للوزارة تفهمه لجميع الاختلالات و وعد بتدخل عاجل للوزارة من أجل وضع حد لها.

و بناء على تعهدات المفتش العام للوزارة و تعبيرا من التنسيق النقابي عن حسن نيته تجاه مبادرة الوزارة يقول البيان، فقد قام بإصدار بلاغ بتاريخ 05 شتنبر 2020 عبر من خلاله عن تعليق الأشكال النضالية المبرمجة بشكل مؤقت لفسح المجال أمام الوزارة الوصية لتصحيح الأخطاء المرتكبة على مستوى تدبير القطاع الصحي بجهة سوس ماسة.

 وفي الختام، اكد البيان على أن تنازل المدير الجهوي عن الشكاية التي وصفوها بالكيدية و الفارغة التي تقدم بها، لم يكن أبدا هدفا للتنسيق النقابي و لم يشكل مطلبا لهؤلاء بعينه في شيء، مشيرا إلى أن تنازله جاء بضغط من الوزارة في شخص المفتش العام دون قيد أو شرط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *