لفتيت يحقق في رخص مشبوهة من أجل بناء عمارات شاهقة استفادت من اكثر من طابق في مواقع غير مسموح بها.

تجري المفتشية العامة للإدارة الترابية في سرية تامة، أبحاثا إدارية، في شأن حصول منعشين عقاريين، في اكثر من مرة على رخص استثناء من أجل بناء مركبات وعمارات شاهقة، استفادت من اكثر من طابق في مواقع غير مسموح بها.

ووفقا لما اوردته صحيفة “الصباح”، في عددها ليوم الأربعاء، أن شبوهات تحوم حول منعشين عقاريين بكل من طنجة ومراكش وفاس والقنيطرة، استفادوا من امتيازات رخص الاستثناء، لمدة فاقت سبع سنوات تمكنوا من خلالها من مراكمة ثروات كبيرة، بفضل ريع الرخص التي حولها بعض الولاة وموظفين كبار بمراكز الاستثمار الجهوية، الى بقرة حلوب حتى في عز الاصلاح الذي خصغت له تلك المراكز.

ويستفاد من معلومات حصلت عليها “الصباح” أن واليا تم تنقيله حديثا إلى ولاية جديدة، أشر على العديد من الملفات وـمضى على العديد من رخص الاستثناء من أجل عيون بعض المنعشين ورجال الاعمال الذين يعطف عليهم ويعطفون عليه كمااشر مسؤول ترابي معروف على تفويت وعاءات عقارية من اجل انشاء استثمارات لفائدة وزير سابق، تربطه شراكة سرية مع برلماني وقيادي حزبي.