أكادير والجهة، الرئيسية

صحف الثلاثاء: الحراك الشعبي بالجزائر يقلق قيادة البوليساريو، و المغرب مهدد بالقائمة السوداء للملاذات الضريبية، و سلطات مدريد تخصص ميزانية ضخمة لتحسين أوضاع “الحراكة” القاصرين

 

مستهل جولة رصيف صحافة يوم الثلاثاء من “العلم”، التي كتبت أن قيادة ميليشيات البوليساريو المسلحة عقدت سلسلة من الاجتماعات، خصصت لبحث سبل تطويق الوضع الأمني في المخيمات.

ونسبة إلى مصادر إعلامية فإن مسؤولين عسكريين جزائريين حضروا هذه الاجتماعات، كما لوحظ إنزال أمني مكثف في تلك المخيمات تحسبا لانتقال شرارة الانتفاضة إليها.

وأضافت الصحيفة نفسها أن قيادة جبهة البوليساريو تعيش حالة نفسية سيئة، وأن عناصرها يضعون أيديهم على قلوبهم ولا يملكون من سبيل غير انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في الجزائر، التي تعيش على وقع حراك شعبي، وأملهم أن ينجح الحكام الجزائريون في التصدي له ولو بالقوة، حفاظا على مصالحهم الإستراتيجية المرتبطة بنزاع مفتعل.

ونشرت “العلم” كذلك أن الفرقة السياحية التابعة لولاية أمن مراكش تمكنت خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير ومتم شهر فبراير المنصرمين من توقيف 734 شخصا من أجل مزولة الإرشاد السياحي غير المرخص.

من جهتها نشرت “المساء” أن المغرب مهدد بالقائمة السوداء للملاذات الضريبية، إذ كشفت منظمة “أوكسفام” أنه مهدد بأن يتم نقله من القائمة الرمادية إلى القائمة السوداء للملاذات الضريبية التي يضعها الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم تطبيق الإصلاحات اللازمة في السياسة الضريبية، والشفافية المالية والضرائب العادلة.

ووفق المنبر ذاته فإن المغرب يعد من بين 18 بلدا وإقليما ينبغي أن تظل في القائمة الرمادية في الوقت الراهن، لكن يمكن أن يتم نقلها إلى القائمة السوداء، كما أن بعض الدول يمكن أن تكون ضمن القائمتين، لأنه لازال أمامها الوقت إلى غاية نهاية 2019 لكي تتلاءم مع معايير حسن السلوك الضريبي المطلوب من الاتحاد الأوروبي.

وتطرق المنبر الورقي ذاته إلى تفكيك عصابة لخطف الأطفال تضم مغاربة وسوريين، بعد أن تم التبليغ عن واقعة محاولة اختطاف يافع لا تتجاوز سنه خمس عشرة سنة بدوار إيماديدن، بجماعة سيدي احساين التابعة لإقليم تارودانت، إذ أبلغ سكان الدوار عناصر الدرك الملكي بالحادث، فسارعت إلى التنسيق مع مصالح الدرك الملكي بإقليم طاطا، ليتم توقيف سيارة خفيفة كان على متنها الطفل المختطف.

وجاء في “المساء” كذلك أن مصادر مطلعة كشفت وجود اتصالات بين بعض الفرق البرلمانية بمجلس النواب من أجل التشاور حول تعديل قانون حرية الأسعار والمنافسة، بما يسمح للحكومة بالتوفر على أدوات للتدخل الناجع في حال وجود ارتفاع كبير في أسعار المواد المحررة.

وأضافت الجريدة أن الدورة البرلمانية المقبلة ستشهد تقديم مقترح قانون من طرف الفرق البرلمانية التي تدعم هذا الطرح، وذلك باتفاق مع الحكومة.

ووفق المصدر ذاته فإن السلطات المغربية أعلنت إعادة 8 مواطنين من مناطق النزاع في سوريا إلى المغرب، على أن يخضعوا لتحقيقات قضائية حول تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، وهو ما رحبت به الخارجية الأمريكية، واصفة إياه بأحسن حل.

وذكرت “المساء”، أيضا، أن مغنيا من أصول جزائرية، معروفا بعدائه للمغرب، تسبب في إغلاق إحدى المقاهي التي تقدم “الشيشة” لزبنائها بمدينة فاس، إذ قامت السلطات المحلية والأمنية، فور توصلها بمعلومات تفيد بأن المقهى تستعد لاستقبال المغني المذكور لإحياء سهرة فنية فيها، بمداهمتها وتشميعها بقرار إداري، في انتظار الإجراءات الأخرى التي سيتم اتخاذها لاحقا في شأن هذا الموضوع المثير للجدل.

أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن احتجاجات الشارع الجزائري زرعت الرعب في قيادة البوليساريو، مع انتشار للعريفات والمخبرين الذين يتجسسون لمتابعة حكام قصر المرادية، مع تعليمات صارمة لعناصر البوليساريو في العاصمة الجزائرية بتجنب المظاهرات والاختباء من عدسات الكاميرات والهواتف.

وحسب المادة ذاتها فإن ما تسبب في رعب البوليساريو هو تهاوي النظام أمام ضغط الشارع، خصوصا بعد تصدر شعارات التنديد بنهب ثروات الجزائر وإنفاقها على الغير، وهي شعارات تعني قيادة البوليساريو التي ارتبط اسمها بأسماء مسؤولين جزائريين في تحقيقات مكتب المفوضية الأوروبية حول نهب المساعدات الإنسانية.

وورد ضمن العدد الجديد لـ”الأحداث المغربية” أن سلطات مدريد خصصت ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليون أورو لتحسين أوضاع المهاجرين القاصرين غير الشرعيين، والتي كان مصدرها الاتحاد الأوربي، بحكم ارتفاع حجم الهجرة السرية خلال السنة الأخيرة.

ومن المنتظر أن تستفيد المدينتان المحتلتان من جزء مهم من المبلغ المخصص لحماية وإيواء القاصرين المهاجرين غير المرافقين.

من جهتها نشرت “أخبار اليوم” أن دراسة للمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، المقرب من حركة التوحيد والإصلاح، كشفت أن التعاطي الرسمي مع الوجود الشيعي بالمغرب اتسم بفترات مد وجزر، غلب عليها التغاضي تارة والتضييق تارة أخرى، لكنها لم تصل إلى حد السماح أو الاعتراف والتطبيع.

ودعت الدراسة إلى “إدراك فعلي لخطورة الحالة، والاستجابة للدعوات التي تتكرر وتطالب بين الفينة والأخرى بالاهتمام بالموضوع، وعدم الاستهانة بأبعاده السياسية والإستراتيجية”.

ووفق الدراسة نفسها فإن وتيرة التشييع بمدن الصحراء عرفت ارتفاعا ملحوظا، كما أن عدد المتشيعين أصبح يفوق بمدينة العيون وحدها 270 شخصا من الشبان والشابات، منهم من هو حاصل على تعليم عال، موضحة أن هناك جهات حريصة على نشر التشييع من البوابة الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *