أخبار وطنية، الأولى، الرئيسية

قلق وترقب حذر في أوساط عائلات المسافرين المغاربة بعد الإعلان عن وجود ضحايا مغاربة في فاجعة إثيوبيا و الخارجية المغربية تدخل على الخط

صباح أكادير:

خيمت حالة من الترقب والقلق، فى أوساط العائلات المغربية التي كان أفرادها  مسافرين صباح اليوم  بين أديس أبابا ونيروبي. خاصة بعد أن أكدت الخطوط الجوية الإثيوبية، على أن مغربيان كانوا من بين ضحايا الطائرة المنكوبة، طراز “بوينج 737” التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية والتى تحطمت صباح اليوم الأحد، أثناء رحلتها إلى العاصمة الكينية نيروبى، وكان على متنها 149 راكبا وثمانية أفراد من طاقم الطائرة، بعد 6 دقائق فقط من مغادرتها أديس أبابا.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الركاب ينتمون إلى 30 دولة مختلفة، في ظل استعدادات لإعلان تفاصيل جديدة عن هوياتهم.

وقال المدير التنفيذي للشركة، تيوولد جيبري ميريام، في مؤتمر صحفي، أن الضحايا فيهم، 32 كينيا و18 كنديا و9 أثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 بريطانيين و7 فرنسيين و6 مصريين و5 هولنديين و4 هنود و4 سلوفاكيين و3 نمساويين و3 سويديين و3 روس ومغربيان وإسبانيان وبولنديان وإسرائيليان.

وتناقلت مواقع إخبارية، أخبارا نقلا عن مصادر من داخل وزارة الخارجية المغربية، تفيد أنه إلى حدود اللحظة لم يتم بعد تحديد هوية الضحايا المغاربة وحتى الدول الأخرى وتفاصيل الفاجعة.

وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، إنشاءها مركز معلومات للركاب الذين كانوا على متن الطائرة التى تحطمت وهى فى طريقها إلى نيروبى، ووضع أرقام هواتف عائلة أو أصدقاء من كانوا على الطائرة، والتأكد من تفاصيل بيان الركاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *