أخبار وطنية، الرئيسية

رصيف الأسبوعيات:مصدر: وزراء الـ PJD كلفوا الداودي، و لن يتنازلوا عن “الحرب المقدسة”، و فرنسا تتوقّع حلّ قضية الصحراء خلال السنة القادمة،

 

نستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي ذكرت أن فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، قالت بعد إنهاء مداخلتها في المائدة المستديرة حول منطقة الساحل، في ملتقى ميونخ للأمن، إن حل قضية الصحراء لن يتجاوز سنة 2020.

وورد في الخبر نفسه أن هذا التصريح يؤكد على معرفة فرنسا باتفاق مجدول بين هورست كوهلر، المبعوث الأممي لقضية الصحراء، وجون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكية، واستند عليه مجلس الأمن في اجتماعه الأخير، بالتذكير بخلاصاته تحت اسم “لقاء أكتوبر”.

الإصدار نفسه ذكرأن العمليات الاستخباراتية المغربية السعودية في حرب اليمن لا تزال قائمة، وإن بمستويات لا يمكن تحديدها، وأن شركة “إيكاد” بحي الخالدية في مدينة جدة، أو ما يسمى بـ”الطابق السابع”، وتشكل هذه الشركة جزءا من التعاون الأمني بين البلدين، إذ ساعدت في أمن معلوماتي يخص البنية التحتية بالمغرب كي لا يتم تفعيل اتفاق في الموضوع مع الجانب الروسي.

“الأسبوع الصحفي” أفادت بأن عددا من المسؤولين غاضبون من طريقة تداول وانتشار صور والدة أيقونة “حراك الريف”، ناصر الزفزافي، وهي في إحدى المصحات الفرنسية تجري عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني.

ووفق الأسبوعية ذاتها فإن مسؤولين بجهة طنجة الحسيمة عرضوا على والدة الزفزافي نقلها للعلاج بمستشفى الشيخ زايد في العاصمة الرباط، أو في غيره من المصحات الخاصة أو العمومية الراقية التي يتوفر عليها المغرب، دفعا لكل استغلال سياسيوي خارجي لهذه القضية؛ إلا أن والد ناصر الزفزافي رفض العرض، مفضلا عرض المجتمع المدني بالخارج للتكفل بعلاج والدة ناصر بباريس.

ونسبة إلى مصادر الأسبوعية فإن عددا من المسؤولين في الدولة غاضبون من مسار الملف الصحي لوالدة ناصر الزفزافي، الذي حظي بعناية خاصة بالحسيمة كذلك، ولم يكن من مبرر مطلقا للجوء إلى فرنسا وكأن عائلة الزفزافي مضطهدة في المغرب؛ عكس الواقع.

ونشرت الورقية الأسبوعية ذاتها أن قضية تسقيف أسعار المحروقات باتت قضية مركزية ومصيرية بالنسبة إلى وزراء حزب “المصباح”. ونسبة إلى مصدر مطلع، فإن وزراء الـ PJD، الذين كلفوا لحسن الداودي بهذا الملف، لن يتنازلوا عن هذه “الحرب المقدسة”، وأن وزير الحكامة جعل من هذا الملف سياسيا وجوديا.

كما أضافت أن “أي فشل في الضغط على شركات المحروقات وكبح جماحها وطمعها في مراكمة الأرباح قد يأتي بنتائج سياسية وخيمة على حزب العدالة والتنمية، وقد ينهي قوة الحزب ويقضي على بقية الشعبية التي كان يتميز بها بعد خطابات بكيران العاطفية تجاه الطبقات الفقيرة”، على حد تعبير المصدر.

من جهتها، أوردت “الوطن الآن” أن الإجراءات الأخيرة التي أعلنت عنها إدارة الضرائب المرتبطة بنظام الفوترة على التجار أسهمت في تراجع الرواج التجاري بسوق درب غلف، فضلا عن تبعات الأزمة الاقتصادية وتضرر القدرة الشرائية للمواطن، بشهادة التجار وفق تعبير الأسبوعية.

مع المنبر الورقي ذاته، الذي أشار إلى حكم قضائي تاريخي والمدعى عليه هو الملك محمد السادس، بحيث عرض المدعوون وهم ورثة بنوملاي علي العلوي؛ مليكة أمان وأحمد سليمان، إدريس حسن، ولقبهم جميعا “بن مولاي علي العلوي”، في جلسة عقدتها المحكمة الابتدائية بمراكش يوم 11 فبراير 2019، وسبقتها عدد من الجلسات منذ فبراير 2017، وينوب عنهم محمد حرار المحامي بهيئة مراكش، أنهم يمتلكون عقارا بـ”بندحمان” الكائن خلف ثانوية بن يوسف بمراكش، البالغة مساحته هكتارا تقريبا، وأنه تم اقتطاع جزء من هذا العقار والذي كانت تستغله البلدية وتم تحفيظه في اسم الأملاك الملكية ثم في اسم الملك، وأنهم لم يتقاضوا أي تعويض من جراء الاقتطاع ومن جراء التحفيظ، والتمس العارضون الحكم لهم بتعويض مسبق قدره 20 ألف درهم والأمر بإجراء خبرة عقارية على العقار موضوع النزاع.

ووفق المنبر ذاته، فإن المحكمة قضت برفض الطلب وتحميل المدعي الصائر، لكون مقال المدعي جاء مجردا من أي وثيقة أو دليل زعمه صفيحة ادعائه، واقتصر على موجب استفسار ضمن بعدد 20 صحيفة 18 مؤرخ في 17 يناير 1995، وهي حجة لا تفي بالمطلوب.

وإلى “الأيام” التي نشرت أن محمدا بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، وقّع قرار يقضي بنزع الملكية لبناء مؤسسة تعليمية في مدينة خنيفرة للمنفعة العامة، وتعود هذه الأراضي إلى أشخاص من عائلة الملك محمد السادس من جانب والدته.

وحسب الخبر نفسه، فموجب هذا القرار يجب على عائشة ولطيفة أمحزون أن تتخليا عما لا يقل عن 8522 مترا مربعا لبناء مؤسسة ثانوية عمومية، مقابل تعويضات مالية تتلقيانها من خزينة الدولة، كتعويض لهما.

وعلى خلفية الجدل القائم حول “فرنسة التعليم”، قال نور الدين عيوش لـ”الأيام”: “لو كنت وزيرا للتعليم لصرفت الميزانية على الإنجليزية ولفكرت في تعليم المغاربة اللغة الصينية”.

المتحدث ذاته انتصر للغة الإنجليزية باعتبارها لغة المستقبل، مطالبا بالابتعاد ما أمكن عن العربية، بدعوى أنها متجاوزة في هذا العصر ولكونها لم تكن يوما لغة أهل المغرب.

في الصدد ذاته أفاد فؤاد بوعلي، أحد المدافعين عن لغة الضاد، بأن الطريقة الارتجالية لوزارة أمزازي لفرض الفرنسية جريمة مكتملة الأركان ضد المدرسة المغربية. وقال: “لننظر إلى شرق آسيا، حيث دول مثل ماليزيا والفليبين جربت في لحظة من الزمن التدريس باللغة الإنجليزية؛ لكنها بعد 6 سنوات قررت وقف التجربة والعودة إلى التدريس باللغة الماليزية، حيث بينت الدراسات التي أجريت على أكثر من 10 آلاف مدرسة فشل التجربة، وأن التدريس بالانجليزية أدى إلى تدهور مستوى الطلبة على المدى البعيد وتدهور في مستوى أدائهم في الرياضيات والشيء نفسه في الفليبين”.

واهتمت “الأيام”، أيضا، في ملف لها، بكتاب “مذكرات كافر مغربي”، إذ استمعت اليومية لأشهر ملحد في المغرب والذي يسمي نفسه “هشام نوستيك” رافضا الكشف عن اسمه الحقيقي، مستعرضا بعضا من مراحل حياته من مؤذن بألمانيا ومناضل بالعدل والإحسان إلى مقاتل بالبوسنة والهرسك إلى إقناع ألمانية بالدخول في الإسلام إلى الخروج منه. وذكر هشام “ماكاينش شي وقت محدد تايعرف فيه الإنسان أنه كفر، داكشي كيوقع بالتدريج”.

وقال مؤلف كتاب “مذكرات كافر مغربي”: “هدفنا ليس إلغاء الدين ولا نريد أن نقيم دولة إلحادية، ولا نريد أن يكون لنا معبد أو كنيسة، هدفنا هو أن تكون الإنسانية هي دين العالم”.

في الصدد ذاته، قال محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الفكر الإسلامي، في قراءة استشرافية المستقبل الدين والتدين في ظل تنامي الإلحاد: “أستطيع أن أقول إن المجتمعات الإسلامية، بما فيها المجتمع المغربي، تتجه نحو فصل الدين عن الكثير من الشؤون الحياتية، وعزل فكرة جماعية الدين والسير نحو التدين والتعبد الفردي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *