أخبار وطنية، الرئيسية

صحف الاثنين:القضاء يمنع رجال أعمال مغاربة من مغادرة الوطن، و اختلاس 43 مليارا يهدد ONE

 

قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء” التي نشرت أن قضاء التحقيق، في استئنافية مراكش، سحب جوازات سفر رجال أعمال مغاربة معروفين بعدما تورطوا في عمليات نصب على فرنسيين، يقيمون بفرنسا، وأرادوا الاستثمار في مشاريع صحية، قيمتها المالية تناهز حوالي 50 مليار سنتيم، قبل أن يتحول المشروع الطبي إلى مشروع سياحي وسكني.

ووفق “المساء” فقد تبين أن المشتبه بهم تمكنوا من النصب على مؤسسة بنكية في مبالغ مالية ضخمة، أخذت كقروض بضمان مشاريع متنازع عليها في المحاكم، مما عجل بمتابعتهم من طرف قاضي التحقيق بالنصب والتصرف في مال مشترك بسوء نية، قبل اقتسامه وإساءة استعمال أموال الشركة واعتماداتها.

كما نشرت اليومية ذاتها، استنادا إلى معطيات استخباراتية، أن عددا من البلدان الأوروبية، على رأسها فرنسا وألمانيا وإسبانيا، استنجدت بالمغرب لمواجهة خروج عدد كبير من السجناء المتهمين في قضايا الإرهاب من السجون الأوروبية، والذين قد يستغلون وجود ثغرات أمنية، مشيرة إلى أن المغرب يبقى مركز المعلومات الذي يربط بين أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

ونقرأ في “المساء” كذلك أن اختلاسا بقيمة 43 مليارا يهدد المكتب الوطني للكهرباء بسكتة قلبية، مضيفة أن المكتب أطلق نداء استغاثة إلى رئيس الحكومة ووزراء الداخلية، والاقتصاد والمالية، والطاقة والمعادن، حذر فيه من الخسائر التي يتسبب فيها اختلاس الطاقة الكهربائية، مطالبا بضرورة التصدي لعمليات اختلاس وتخريب المنشآت الكهربائية، وبتوفير الحماية لمستخدمي المكتب من طرف السلطات المختصة بعد تعرضهم لاعتداءات جسدية.

وكتبت الجريدة ذاتها أنه بعد المطالبة بفتح تحقيق في الوفيات الغامضة لـ 90 نزيلا بخيرية تيط مليل في ظرف سنة، كشفت حسناء حجيب، رئيسة فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن الأرشيف الطبي لنزلاء الخيرية تعرض لمحاولة الإتلاف، نتيجة نقله من مقر إدارة مستشفى المركز إلى مكتب المتصرف القضائي للخيرية، وأن العملية تمت تحت جنح الظلام من طرف شخصين بخلاف ما ينص عليه القانون في التعامل مع ملفات المرضى.

وفي خبر آخر، أفادت “المساء” أن المصالح الأمنية بمراكش اعتقلت مصور “فيديو” المركز الصحي، الذي دشنه الملك محمد السادس بحي الملاح، خلال زيارته الأخيرة للمدينة، إثر شكاية تقدمت بها المديرية الجهوية للصحة.

وحسب “المساء” فإن الشاب الثلاثيني المعتقل أكد، أثناء الاستماع إليه، أن هدفه من تصوير الفيديو لم يكن المس بسمعة القطاع الصحي أو الوزارة، نافيا أي صلة له بالمرأة التي ظهرت في الفيديو، والتي وجدها في حالة انتظار. وأضاف أنه لم يكن وراء استقدامها بغرض تصوير الشريط، مؤكدا أنه لم يوجه أي سب أو قذف أو أي اتهام بالسرقة إلى أي شخص خلال تعليقه على الفيديو، وأنه اكتفى فقط باستنكار غياب الأطر الصحية وإغلاق أبواب المكاتب وعدم استقبال المريضة.

وإلى “أخبار اليوم” التي أفادت أن المخابرات المغربية تعمل في شمال سوريا، بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، على جمع المعطيات والبيانات حول الجهاديين المغاربة أو من أصول مغربية أو أفارقة أو عرب، يمكن أن تكون لديهم روابط بالمملكتين، خوفا من عودتهم إليهما في الأيام المقبلة.

وجاء في اليومية ذاتها أن ناصر الزفزافي ورفاقه يوجدون في وضع قانوني مختلف، من شأنه التأثير سلبا على ملف القضية أمام محكمة النقض. وأضافت الجريدة، استنادا إلى مصادر من هيئة معتقلي “حراك الريف”، أنه تم التواصل مع المعتقلين داخل المركب السجني “عكاشة” وتوضيح الأمر لهم، وهو ما قد يجعلهم يعيدون النظر بخصوص طلبهم من هيئة الدفاع التزام الصمت، وإن كانوا قد عبروا عن فقدانهم الثقة في المحاكمة، سواء في الشق الابتدائي أو الاستئنافي أو حتى في مرحلة النقض.

كما تطرقت “أخبار اليوم” إلى الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، إلى الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وإقليم تطوان، مشيرة إلى أن مارلاسكا كشف عن المخطط الإسباني الجديد لـ”أنسنة الحدود” وجعلها “ذكية”، عبر الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة بدل الأسلاك الحديدية الحادة، التي تؤذي المهاجرين الذين يقتحمون السياجات الحديدية، مما يؤثر على صورة إسبانيا حقوقيا على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأضافت الجريدة أنه سيتم الرفع من السياج الحديدي من ستة أمتار إلى ثمانية وحتى عشرة أمتار في المناطق الحساسة.

من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن قاضي التحقيق باستئنافية مراكش قرر إيداع نائب رئيس جماعة أمزوضة بإقليم شيشاوة المركب السجني الأوداية، على إثر الاشتباه بتورطه رفقة أشخاص آخرين في استخراج وترويج مواد معدنية بدون ترخيص وترويجها بالسوق المحلية.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة أن الأخصائيين قدروا وجود مليون ونصف مليون مغربي مصاب بأمراض نادرة. وتضيف “الأحداث المغربية” أنه في غياب إحصاءات دقيقة، يؤكد الأطباء أن عدد المرضى في ارتفاع بسبب غياب استراتيجية وطنية لمحاربة التكفل بهذه الأمراض، وكذا اكتشاف أمراض نادرة جديدة بشكل مستمر.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فأشارت إلى ارتفاع عمليات السرقة، التي طالت عددا من الدكاكين والمنازل بمختلف الأحياء بمدينة جرادة، ليلا ونهارا، وهو ما زرع الإحساس بعدم الاطمئنان وسط السكان. وتضيف الجريدة أن السرقة طالت أيضا جهاز التلفاز من إحدى الغرف المخصصة لمرضى “السليكوز” بالمستشفى الإقليمي، مشيرة إلى أن هذا الوضع دفع عددا من المواطنين إلى طلب تدخل الجمعيات من أجل توقيع عرائض تطالب بتوفير الأمن والأمان وسط الساكنة.

كما نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن قائد سرية الدرك الملكي بوجدة بالنيابة، محسن الفقير، ذكر بأن مصالح الدرك الملكي بجهة الشرق سجلت خلال سنة 2018 735 حادثة سير أسفرت عن 1301 ضحية، منهم 80 قتيلا و181 مصابا بجروح خطيرة و1040 بجروح خفيفة.

وأضاف محسن الفقير، في اليوم الدراسي الذي نظمته محكمة الاستئناف بوجدة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، أن سنة 2018 عرفت ارتفاعا طفيفا في عدد حوادث السير بنسبة 1.94 بالمائة مقارنة بسنة 2017، فيما انخفض عدد القتل والمصابين، مشيرا إلى أن هذه الحوادث هي حوادث عرضية مرتبطة بالدرجة الأولى بسلوك السائقين وعدم احترامهم قانون السير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *