أخبار وطنية

صحف الخميس:إعفاء القائد الجهوي للدرك الملكي بسبب مجموعة من التجاوزات المهنية، وتلميذ “يشبع” مدير ثانوية ضربا أمام أنظار زملائه

نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “المساء”، التي نشرت أن جبهة البوليساريو تصعد وتنقب عن المعادن بالمنطقة العازلة، إذ أعلنت عن أنشطة تستهدف تغيير طبيعة المنطقة، وكشفت بناء جامعة قرب المخيمات أسمتها جامعة تفاريتي، عقدت اتفاقيات مع جامعات دولية كبيرة. كما طلبت الجبهة من جامعات أوروبية المساعدة في ما وصفته بـ”البناء التنظيمي والإداري لجامعة تفاريتي”.

ووفق المنبر ذاته فإن الجبهة وقعت أيضا ما قالت إنها اتفاقيات مع شركة أسترالية للتنقيب عن المعادن بالمنطقة، التي تعتبرها الأمم المتحدة منطقة عازلة وخاضعة لاتفاق إطلاق وقف النار.

وأفادت الجريدة ذاتها بأن الجنرال دوديفيزيون محمد هرمو، قائد جهاز الدرك الملكي بالمملكة، أقدم على إعفاء القائد الجهوي للدرك الملكي بسيدي قاسم، وذلك على خلفية رصد مجموعة من التجاوزات المهنية التي سمحت لمهربي الرمال بإقليم سيدي قاسم بتكثيف نشاطاتهم المحظورة، بسبب غياب المراقبة والتساهل مع الشاحنات المحملة برمال مشكوك في مصدرها.

وأضافت “المساء” أن خلاصات أبحاث المفتشية سجلت إحجام القائد الجهوي المعفى من مهامه عن ردع المخالفين من رجال الدرك، وعدم تحرير تقارير بشأن مجموعة من الخروقات المرتكبة من طرف مسؤولي عدد من المراكز الترابية للدرك الملكي التابعة لدائرة نفوذه.

وجاء في “المساء”، كذلك، أن النيابة العامة تجري خبرة حول شقوق وعيوب لحقت بالميناء الجديد بأسفي، الذي كلف 4 مليارات درهم، وتم إنجازه على أربع سنوات من 2013 إلى 2017.

ووفق الخبر نفسه فإن ورش بناء الميناء توقف وعرف انسحاب الشركات المعنية به، حين ظهرت شقوق في البنايات وفي جوانب عدة من مرافق المشروع، مع تحطم قطع إسمنتية ضخمة نتيجة غش محتمل في أدوات البناء، ما يثبت احتمال مسؤولية الشركة المكلفة بإعداد الإسمنت المسلح.

وأفادت “المساء”، كذلك، بأن حقوقيين اعتبروا أن هناك احتمال وجود شبهة سوء تدبير ورش البناء الجديد لأسفي، ونهب للمال العام والغش والإفلات من العقاب، وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، إذ إن الشركة المكلفة بالمشروع لم تستطع إتمام عملها في الوقت المحدد لها، مع ظهور مجموعة من الاختلالات.

من جهتها نشرت “أخبار اليوم”، التي أوردت أن رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى الشامي، دعا إلى إصلاح آليات الحماية الاجتماعية، اعتماد آليات للحماية الاجتماعية لفائدة الأطفال، باعتبارها استثمارا أساسيا في أجيال المستقبل، من بينها تقديم الدعم المباشر المشروط لفائدة أطفال الأسر المعوزة إلى حدود 15 سنة، وإدماج تغطية المخاطر المتعلقة بحوادث الشغل والأمراض المهنية ضمن الضمان الاجتماعي، تماشيا مع الممارسات والمعايير الدولية، والعمل في إطار الحوار الاجتماعي على وضع آلية وطنية للتأمين عن البطالة.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن المصالح الأمنية بولاية أمن تطوان فتحت تحقيقا في شكاية تقدمت بها سيدة من مدينة المضيق، تدعي تعرضها للاستغلال والابتزاز من طرف شخص تعرفه، قام بترويج أشرطة جنسية لها، وتتهمه بكونه تلاعب بها، وبأنه مارس عليها السحر والشعوذة، وهو ما سهل عليه تخديرها للقيام بما قامت به.

ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن موظف شرطة يعمل بولاية أمن وجدة اضطر إلى استخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، ومبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل الاتجار بالمخدرات، وذلك بعدما عرض حياة موظفي الشرطة لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فئة خطيرة.

ومع العدد نفسه، الذي أورد أن أحد التلاميذ بثانوية ابن خلدون بالمحمدية، الواقعة بمنطقة العاليا، قام بالاعتداء على مدير المؤسسة، متسببا له في جروح بليغة على مستوى الرأس، أسقطته مغشيا عليه، وعجلت بنقله على متن سيارة إسعاف صوب مستشفى مولاي عبد الله، حيث سلمت له شهادة طبية حددت العجز في 22 يوما.

وفي تفاصيل الحادث، طالب مدير المؤسسة المذكورة أحد التلاميذ بإحضار ولي أمره ليستفسره عن سبب غيابه المتكرر عن دروسه، خاصة أنه وجه إليه عددا من التنبيهات دون جدوى؛ لكن التلميذ ترصد به إلى حين خروجه في المساء ليقذفه بحجارة.

الختم من “العلم”، التي نشرت أن متهما سويسريا متورطا في ملف مقتل السائحتين الاسكندينافيتين بإمليل انتابته حالة من الهيجان والهستيريا بفضاء ملحقة سلا بمحكمة الاستئناف للنظر في قضايا الإرهاب على الصعيد الوطني، لأسباب ربما مرتبطة بحالة نفسية، خاصة أن بعض أفراد عائلته حلوا بالمغرب بتزامن مع انعقاد جلسة التحقيق التي هي سرية بطبيعتها.

ووفق اليومية ذاتها فإن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة دعت إلى ضرورة الإسراع في مراجعة التعريفة المرجعية، وإلى التزام الجهات المختصة والمعنية بالعمل على الوفاء بالتزاماتها، والتقيد بمضمون الاتفاقية الموقعة منذ سنة 2006، والتي ظلت حبرا على ورق.

هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *