مختلفات

في اليوم الوطني للسلامة الطرقية: ابتدائية إنزكان تطرح إشكالات تطبيق مدونة السير وحماية ضحايا حوادث السير

ـ صباح أكادير

خلدت المحكمة الابتدائية لإنزكان، عشية يومه الاثنين، اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، من خلال لقاء تحسيسي برحاب الحكمة شمل تقديم مجموعة من العروض، لتقديم معطيات وأرقام عن واقع السلامة الطرقية بعمالة ّإنزكان أيت ملول، أطرها قضاة وفاعلون في منظومة السلامة الطرقية.

وقد ترأس أشغال هذا اللقاء الأستاذ محمد حبشان، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لإنزكان، بمشاركة كل من نائب وكيل الملك الأستاذ حسن تيسير، والأستاذ مصطفى حلوة القاضى بذات المحكمة، ورئيس المنطقة الأمنية لإنزكان وقائد سرية الدرك الملكي بإنزكان، إضافة إلى الحضور الكبير لعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

وقد تناولت المداخلات موضوع العمل القضائي وحماية ضحايا حوادث السير، والقراءة في إشكالات تطبيق مدونة السير، وتحديث الإدارة القضائية في تدبير جنح ومخالفات السير، كما كان اللقاء أيضا مناسبة لمضاعفة الجهود في مجال الالتزام والتعبئة لصالح هذه القضية الهامة، وكذا للتحسيس بالتكلفة الاقتصادية والمجتمعية لحوادث السير.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه، ومنذ اعتماد اليوم الوطني للسلامة الطرقية في سنة 2006، عمل المغرب على بذل جهود ملحوظة لمواجهة حرب الطرقات، وصار هذا اليوم مع توالي السنوات، حدثا محوريا على مستوى التواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية.

ورغم الانخفاض الملحوظ لعدد ضحايا الطرقات، إلا أن الوضع مازال ينذر بالخطر، والأرقام توضح هذا المعطى بشكل جلي، ففي كل سنة، يلقى 3500 شخص حتفهم في الطرقات، مع تسجيل أكثر من 100 ألف جريح، أي بمعدل 9 قتلى و320 جريحا في كل يوم.

وإذا كان عدد القتلى في حوادث السير قد عرف انخفاضا بنسبة 3,16 بالمائة ما بين نونبر 2017 وأكتوبر 2018، فإن الفترة ذاتها شهدت مصرع 3435 شخصا، أما عدد المصابين بجروح بليغة، فقد سجل انخفاضا ب4,37 بالمائة ليصل إلى 8731 جريحا، حسب إحصائيات رسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *