أكادير ستعرف بناء مسجدين كبيرين و مركب ديني وإداري وثقافي جديد.. الأول بـ 9 مليار و الثاني بـ 5 مليار ..التفاصيل

في إطار الزيارة الملكية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة، والتي افتتحت بترؤس جلالته حفل إطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، البرنامج المهيكل الذي يُؤسّس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة.

ينتظر، أن يشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال زيارته لأكادير على وضع الحجر الأساس لبناء مركب ديني وثقافي وإداري تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتجزئة “فونتي” “صونابا” وفق الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة، والذي سيكلف إنجازه استثمارا إجماليا قدر بحوالي 130 مليون درهم (13 مليار سنتيم) على مساحة تقدر بحوالي 5000 متر مربع.

كما سيتم خلال هذه الزيارة لجلالة الملك لأكادير تدشين مسجد كبير بحي السلام بمدينة أكادير بخمسة مليار.

وفي هذا السياق، أكّد السيد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنّ الاتّفاقية-الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024) توازن بين ما هو روحي ديني، وما هو معاش يومي.

وصرّح السيد التوفيق، في لقاء صحفي عقب الاحتفال بأنّ “تطور مدينة أكادير بحاجة إلى الموازنة بين ما هو روحي وديني، وما هو متعلق بالمعاش، وهو الأمر الذي يحرص عليه أمير المؤمنين”، مُبرزًا أنّ العدد الكبير من المشاريع التي ستنجز في إطار برنامج التنمية الحضرية للمدينة سيعطيها انطلاقة جديدة.

وأكّد الوزير أن وزارته “ستساهم في هذه الاتّفاقية-الإطار بمشروعين كبيرين، الأول يهم بناء مركب علمي وثقافيّ وديني في حي فونتي، بكلفة 90 مليون درهم، والثاني يتعلق ببناء مسجد كبير في حي السلام بكلفة 50 مليون درهم”.

وقد أبرز السيد الوزير، أهمية هذين المشروعين ورمزيتهما بالنسبة للمدينة، مُؤكّدًا أنّ قبائل المنطقة متشبثة بثوابت الأمّة، وعلى رأسها الدين الإسلامي والإمامة العظمى.