هذا موعد حلول الملك بأكادير و اجتماعات ماراطونية للمسؤولين بولاية الجهة

تعيش مدينة أكادير حالة من التأهب والاستنفار وسط كبار مسؤوليها، استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة وجهة سوس ماسة والتي تجسد لما ورد في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء من تركيز على جهة سوس. التي أولاها الخطاب الملكي أهمية بالغة، وأكد أن أكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد، ودعوته السامية لفك العزلة عن هذه المنطقة و النهوض بتنميتها الاقتصادية الاجتماعية و جعل الجهة مركزا اقتصاديا جذابا يربط بين جهات المغرب.

و بحسب المعلومات التي حصلت عليها “صباح أكادير” من مصادرها، فإن الملك سيحل بأكادير يوم غد الاثنين، وهي الزيارة التي سبقتها ترتيبات قادها مسؤولون قدموا من الرباط، حيث تحول مقر ولاية جهة سوس ماسة، إلى خلية نحل بسبب اجتماعات ماراطونية للمسؤولين عن البرتوكول الملكي مع السلطات الولائية والمحلية والجماعات الترابية، بهدف التحضير وتهيئ كل الشروط قبل حلول الملك.

وكشفت مصادر “صباح أكادير، أن حلول الملك بأكادير، سبقه إليها لجنة من الديوان الملكي، و وفد هام من القصور الملكية و فريقا عن البروتوكول الملكي، حيث قام بتفقد و وضع اللمسات الأخيرة على المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي ينتظر أن يدشنها أو يعطي انطلاقتها الملك.

وفي إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لاستقبال الملك، عقد السيد احمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان اجتماعا طارئا بمقر ولاية الجهة بحضور رئيس الجهة وجميع رؤساء الجماعات الترابية بعمالة اكادير إداوتنان والسلطات المحلية ورجال الدرك والامن والقوات المساعدة والوقاية المدنية.

وقد تضمن الاجتماع نقطة وحيدة، تتعلق بالاستعداد  للزيارة الملكية الميمونة، وتعبئة جميع المصالح للاستعداد لهاته الزيارة التي سيقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى عاصمة سوس الأسبوع المقبل ابتداء من يوم الاثنين 3 فبراير 2020.