أخبار وطنية، الرئيسية، صحة وجمال

المغاربة القادمين من الصين يخضعون لإجراءات صارمة لاحتواء أي حالة وبائية و يمكتون في المستشفى لمدة أسبوعين 

 

حطّت طائرة ركاب قادمة من مدينة بكين الصينية، ليلة الثلاثاء، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وعلى متنها مسافرون مغاربة غالبيتهم من الطلبة. بعد أن أصدر الملك محمّد السادس أوامره بإعادتهم إلى المغرب.

 فبمجرد وصول الطائرة باشرت السلطات الصحية اجراءاتها الصارمة لاحتواء أي حالة وبائية وفيروسية محتمل دخولها عبر هذه النقطة الحدودية الرئيسية .

وذكرت مصادر إعلامية، أنه خصص موقف خاص لهذه الطائرة حتى لا يتم الاختلاط مع المسافرين الاخرين ،و يتم اعتماد القرار بإنزال الركاب، حيث يخضون جميعا وبدون استثناء لقياس درجة الحرارة في مرحلة اولى بواسطة المحرار بالاشعة ما تحت الحمراء، و في المرحلة الثانية بواسطة الكاميرا الحاريرية .

وذكرت مصادر إعلامية، أنه سيمنع منعا كليا استقبال أو زيارة المغاربة القادمين من الصين، مساء أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أنه سيتم إخضاع العائدين من الصين للفحوصات اللازمة، ثم الاحتفاظ بهم لمدة أسبوعين في مستشفى “فترة حضانة”، وهذا هو الوقت الكافي لظهور أعراض فيروس “كورونا”.

وحسب معطيات رائجة، فمن الممكن أن يتم استقبال الطلبة في مستشفى سيدي سعيد بمكناس، ويتم معاينة حالتهم تماما حتى يتأكدوا من سلامتهم الصحية.

وظهر بعض الطلبة، الذين ظلّوا عالقين في مدينة ووهان الصينية، عبر شريط فيديو تم تسجيله بطريقة “اللايف”، يعبرون عن فرحتهم بهذا الخبر، الذي ينهي معاناتهم، وهلع عائلاتهم بالمغرب.

وكان طلبة مغاربة وجّهوا نداءات، عبر فيديوهات نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تدخل السفارة المغربية وإيجاد حل لهم، خاصّةً بعد أن أغلقت السلطات المحلية أبواب المدينة أمام الحركة منها وإليها، بالإضافة إلى غلق الأسواق، ما جعلهم عرضة للجوع.

ويشار إلى أنّ الملك محمّد السادس أمر باتّخاذ التدابير اللازمة على مستوى وسائل النقل الجوي، والمطارات الملائمة والبنيات التحتية الصحية الخاصة لنقل المغارب العالقين بالصين إلى أرض الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *