محامون جدد ينتصبون لمؤازرة زوجة المحامي و هذا ما قررته المحكمة في جلسة اليوم من محاكمة “ليلى” و أختها تصرخ بأعلى صوتها أمام باب المحكمة

قررت المحكمة الجزرية بعين السبع، اليوم الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة الشابة ليلى، في مواجهة المحامي محمد طاهري وزوجته المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، إلى غاية تاريخ 17 فبراير المقبل.

وقد جاء قرار التأجيل، بعد أن تقدم دفاع ليلى، المتهمة بالمشاركة في الخيانة الزوجية والتشهير بغرض الابتزاز، بشهادة طبية  تثبت تعرضها لوعكة صحية، تمنعها من الحضور لمدة 15 يوما، هذا بالإضافة لالتماس مجموعة من المحامين مهلة للاطلاع على الملف.

وذكرت مصادر إعلامية، أن مجموعة من المحامين ينتمون لهيئة دفاع الدار البيضاء قرروا أن ينتصبوا في الملف لمؤازرة الطرف المدني، وهي المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، التي تتهم ليلى بالمشاركة في الخيانة الزوجية مع زوجها المحامي، في الوقت الذي قدمت فيه تنازلا لزوجها المحامي وتوبعت ليلى بالمشاركة في الخيانة الزوجية.

وفي الوقت الذي قدم فيه الطرف المدني تصريحات للصحافة بالصوت والصورة تتحدث على ابتزاز ليلى لزوج المحامية وادعائها باطلا أنها أنجبت منه، صرخت أخت المتهمة بأعلى صوتها وقالت في باب المحكمة: “ليلى بنت الشعب هاذشي علاش حكَروها وتابعوها وما هي محامية ماكاتعرف محامين..”

وكان القاضي بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء. قد منح مساء أول الاثنين، السراح المؤقت للفتاة  ليلى والمتهمة بابتزاز محامي، مع كفالة مالية قدرها 5000 درهم.

وتعود أطوار القضية، عندما طالبت ليلى من خطيبها المحامي الذي أنجبت منه طفلة في إطار علاقة خارجة إطار الزواج، بثبوت النسب، غير أن المحامي رفض الطلب وظل يماطل، لتلجأ ليلى إلى تصوير فيديو تحكي فيه تفاصيل ما وقع.

الفيديو، دفع بزوجة المحامي والتي تشتغل بدورها محامية، إلى تقديم شكاية يوم 8 يناير الجاري ضد ليلى وزوجها بتهمة “الخيانة الزوجية”، مشيرة إلى أنها اكتشفت صورا مخلة بهاتف زوجها تجمع بينه و بين ليلى.

وجرى توقيف ليلى و إيداعها بسجن عكاشة بالدار البيضاء يوم 15 ينيار الجاري، فيما حصل المحامي الذي نفى علاقته بها وأبوته للطفلة، على التنازل من زوجته.

ليلى، كشفت بأنها تعرفت على المحامي في سنة 2015، ووعدها بالزواج بعد ذلك، ليتقدم إلى خطبتها في سنة 2016.