غير مصنف

تطور جديد في قضية “أستاذ تارودانت” و تقرير الخبرة الطبية الثانية قد يقلب الأمور

 

في آخر تطورات قضية “أستاذ تارودانت” الذي يقبع بسجن تارودانت بتهمة تتعلق بارتكاب جنحة الضرب والجرح في حق طفل من طرف شخص له سلطة عليه طبقا لمقتضيات المادة 404 من القانون الجنائي.

كشفت مصادر إعلامية، نقلا عن مصدر نقابي، أن خروج “أستاذ تارودانت” من السجن وتمتيعه بالسراح المؤقت باتت مسألة وقت فقط.

و تابع نفس المتحدث، أن التطورات التي لديهم تشير إلى اقتراب موعد مغادرة ما يعرف بأستاذ تارودانت السجن، وذلك بعد ظهور نتائج تقرير الخبرة الطبية الثانية التي تم إخضاع التلميذة المشتكية لها.

و أوضح المصدر ذاته، أن التقرير الطبي أنصف الأستاذ، وأكد ما جاء في التقرير الأول، الذي عزى ظهور تلك الكدمات بمحيط عيني التلميذة إلى إصابتها بأحد أنواع الحساسية وأن رأسها خال من أي آثار ضرب أو تعنيف.

و رجح المصدر ذاته، على أن استمرار متابعة الأستاذ فيما بعد قد تكون بتهمة تعنيف تلميذته غير المفضي إلى إصابتها بأي ضرر. على اعتبار أنه تم الاستماع الى إفادات عدد من التلاميذ و شهدوا في محاضر قانونية أن الأستاذ هو من اعتدى على زميلتهم مريم بالضرب، على اعتبار أنه كان من حين لآخر يستعمل عصاه، وهو ما يخالف القوانين الجاري بها العمل.

تجدر الإشارة، إلى أن  الأستاذ ظل ينفي ما نسب إليه طيلة مراحل الأبحاث التمهيدية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي المختصة ترابيا، مؤكدا أن والدة التلميذة هي من عنّفت ابنتها. وهو ما أكده تشير المصادر أثناء الحديث عن محاولة الصلح بين الطرفين و التي رد عليها الأستاذ، أنه رفض ذلك بشكل قاطع، وذلك لأنه مقتنع تماما ببراءته، فكيف سيطلب الصلح والصفح وهو بَرِيءٌ مما يتهمونه به؟”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *