أخبار وطنية، الرئيسية

بسبب تأخر الأمطار.. الفلاحون المغاربة يدقّون ناقوس الخطر

أدّى تأخر التساقطات المطرية بالمغرب في الفترة الأخيرة، إلى حصول خسائر كبيرة في نمو الأعشاب، ما ترتب عنه غلاء الأعلاف.

وارتفعت أسعار الشعير المستورد في السوق المحلية من درهمين للكيلوغرام إلى 2,8 درهم في الفترة الأخيرة، بينما انتقل سعر النخالة من حوالي درهمين إلى 3.25 دراهم للكيلوغرام.

وقفز سعر العلف المركب الذي يستعمل لتوفير الأعشاب للمواشى في هذا الفترة من ثلاثة دراهم إلى 3.5 دراهم للكيلوغرام.

وشد خبراء زراعيون مغاربة على أن مساعي بذلت لدى السلطات العمومية من أجل العمل على خفض سعر الشعير المستورد، عبر خفض الضريبة على القيمة المضافة البالغة 10% ورسم الاستيراد البالغ 2,5%، إلا أن الجهات المعنية لم تستجب للمطالب.

وحسب بيانات مكتب الصرف، فقد قفزت واردات المغرب من الشعير في الأحد عشر شهرا الأولى من العام الماضي إلى 329 ألف طن، مقابل 240 ألف طن في الفترة نفسها من العام 2018.

ودق عدد من مربي المواشي بالمغرب ناقوس الخطر، محذرين من أزمات فعلية تهدد المربين، خصوصاإذا لم تقم السلطات العمومية بتبني برنامج لإنقاذ المواشي عبر المساهمة في خفض الأسعار والضريبة.

وأشار هؤلاء أنه في حال عدم تساقط الأمطار في الخمسة عشر يوما المقبلة، سيكون على عدد من المربين الذين لا يمتلكون موارد مالية كافية التخلي عن مواشيهم، خاصة أولئك الذين يعدون الأغنام لعيد الأضحى، علما أن المتوفر من الأغنام يقدر بـ21 مليون رأس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *