الرئيسية، سياسة

العثماني “رمى العار” على لفتيت و قادة و وزراء طالبوا بعودة بنكيران

 

اشتكى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمين عام العدالة و التنمية، (اشتكى) إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بسبب منع السلطات المحلية بمختلف الأقاليم الأنشطة حزبه، معتبرا ذلك تضييقا على حرية التجمعات، وتأطير المواطنين.

وقالت مصادر “الصباح” إن العثماني “رمي العار” على لفتيت، لأن منع السلطات بمختلف الأقاليم، أنشطة الحزب، قلص من صلاحياته الدستورية، رئيسا للحكومة، وأضعفته، ليس فقط أمام خصومه السياسيين، بل حتى أمام المقربين منه، إذ بات محرجا، أمام قادة حزبه، وأعضاء مجلس الوطني، وأطره، ومناضليه، لعدم تمكنه من الدفاع عن أحقية حزبه “بيجيدي” في تأطير أنشطة منعتها السلطات، بأمر شفوي، ما جعل المنخرطين في الحزب، يروجون أنه لم يعد صالحا لتدبير المرحلة المقبلة و يفكرون في إعادة سيناريو سابق تم فيه قطع الطريق عليه لولاية ثانية.

وتسرب من كواليس اجتماع المجلس الوطني لـ”بيجيدي” ، المنعقد أخيرا، بالمعمورة بسلا، أن قادة ووزراء سابقين، وأطرا ومنتخبين، طالبوا بعودة عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق، لأنه كان يجاهر في التعبير عن رأيه، ويصد “المضايقات” بإلقاء خطاب ناري، باستثناء بعض الحالات التي يقع فيها تفاهم بين الأحزاب، والسلطات التي تمنع التجمعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *