أخبار وطنية، الرئيسية

الأمن يحدد هوية الفتاة ضحية واقعة التحرش الجنسي ليلة رأس السنة و شيخ يحمل الفتاة الضحية المسؤولية

 

حدد ضباط مباحث محافظة الدقهلية بدولة مصر، هوية الفتاة ضحية واقعة التحرش الجماعي بمدينة المنصورة في احتفالات رأس السنة، والتي قيل في وقت سابق أنها مغربية الجنسية.

ووفق موقع “المصري اليوم”، فقد تمكن فريق البحث من الكشف عن هوية الفتاة ضحية الواقعة وصديقتها التي اختفت عقب حدوث التحرش، بصديقتها حيث قام بعض الشباب بإدخالها احدى العمارات بعيدًا عن المتحرشين.

وأكدت التحريات أن الفتاتين طالبتان بجامعة المنصورة سنهما 20 سنة وانهما خرجا للإحتفال برأس السنة مع مجموعة من أصدقائهما.

وتوصلت جهود البحث إلى تحديد شخصية بعض المتهمين وعددهم 7 بينهم 6 طلاب وعامل أحذية يبلغ من العمر 20 سنة، حيث أكدت الشرطة أنه تم ضبطهم وأقروا بارتكاب الجريمة

وقالت الفتاة ضحية التحرش أنها أثناء سيرها وصديقتها بشارع الجمهورية اعترض سبيلهما بعض الشباب وقام بعضهم بتصويرهما بالهواتف المحمولة، بعدما رددوا ألفاظا جنسية بذيئة، فتدخل بعض المارة في محاولة منعهم مما تسبب في حدوث مشادة كبيرة بينهم، قبل أن يتمكن بعض الشباب من إدخال الفتاة سيارة حمراء اللون وإخراجها من المكان بسرعة.

وأكد ذات المصدر أن الفتاة عانت من حالة نفسية سيئة بسبب وحشية الموقف الذي تعرضت له وهو ما أخرها في تقديم بلاغ بالواقعة.

في سياق متصل، قال الشيخ عبد الله رشدي، إمام وخطيب مسجد الإمام علي بن طالب بمصر الجديدة، إن الفتاة المغربية ضحية التحرش طالها من طرف شبان بمدينة المنصورة، أمس الأربعاء، تتحمل جزءا من المسؤولية فيما وقع لها، وذلك بسبب خروجها بملابس فاضحة غير محتشمة.

وكتب رشدي في تدوينة فايسبوكية “خروجُ الفتاةِ بملابس فاضحةٍ غير محتشمةٍ حرامٌ ولا يجوز وهو سلوكٌ مرفوضٌ، ويجب منعُ ذلك من المجتمع”.

وأضاف “والتحرش أيضاً حرامٌ ولا يجوزُ ويجبُ منعُه من المجتمَع، وهو سلوكٌ لايُبِيحُه شيءٌ ولو خرجت من بيتِها عاريةً، لكنَّ عليها كذلك قدراً من المسؤوليةِ لا ينكره إلا مكابر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *