أخبار وطنية، الرئيسية

إهدار 400 مليار لتجديد الطاكسيات أصحاب “الكريمات” أغلبهم من الأغنياء ومنهم من يمتلك أزيد من 17 “كريمة”

 

ومن نفس اليومية نقرأ أن الإسلاميون، لم يتمكنوا طيلة سبع سنوات، من تجديد أسطول سيارات الأجرة من الحجمين الكبير والصغير، رغم إقرار ذلك في التصريحات الحكومية، منذ عهد عبد الإله بنكيران في 2013، إذ اكتفوا بنشر لوائح مالكي الكريمات”، دون إحداث أي تغيير على مستوى تدبير القطاع.

ويمارس مالكو الكريمات الشطط عبر فرض اقتسام المداخيل كل يوم مع السائقين المهنيين لسيارات الأجرة الصغيرة، وهو ما أخر عمليا تجديد الأسطول رغم رصد الحكومة 400 مليار لمنع تجول سيارات “الخردة”، وتلك المستوردة من مقابر الدول الأوربية التي تلوث الهواء، ويتكدس فيها المواطنون.

وانتقد مهنيون استمرار هيمنة أسلوب الكريمة على قطاع النقل الذي يعتبر مسا بحقوق الإنسان، لأن العرف يفرض بقوة على السائقين الذين يشتغلون ليل نهار، اقتسام المدخول مع أصحاب المأذونيات، وأغلبهم من الأغنياء، وبينهم من يمتلك أزيد من 17 “كريمة”، كما صرح بذلك بنكيران في إحدى جلسات مساءلته في البرلمان، وقلة منهم فقراء من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أيتام أبناء المقاومة وجيش التحرير، والذين سيتم دمجهم في السجل الاجتماعي الموحد لتلقي إعانات مالية مباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *