أكادير والجهة، الإقتصاد والأعمال

جهة سوس ماسة تستفيد من تمويل ألماني لتطوير المشاريع المحلية

ـ صباح أكادير

استفادت جهة سوس ماسة من مشروع تجريبي أطلق عليه “خدمات النظم الإيكولوجية”، يستمر على مدى ثلاث سنوات (2019 ـ 2022)، بدعم من وكالة التعاون الألماني “GIZ“.

ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع قدرات المؤسسات والقطاع الخاص بالجهة على تطوير وتثمين الخدمات ذات الطابع الإيكولوجي، والتي أصبح إدماجها في المشاريع المحلية أمرا ضروريا منذ الإعلان عن توصيات “كوب 22” الذي احتضنها المغرب.

وفي هذا السياق، أشرفت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، بحر هذا الأسبوع، وبدعم من وكالة التعاون الألماني “GIZ“، (أشرفت) على ورشة إعطاء انطلاقة المشروع جديد حول خدمات “النظم الايكولوجية” بالمغرب، وبالتحديد بجهتي سوس ماسة وبني ملال، وذلك بحضور ممثلين عن الإدارات الوزارية ومؤسسات البحث العلمي وممثلي الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الأخرى، فضلاً عن ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومانحي التمويل في المغرب.

المشروع يهدف إلى دمج قيمة التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية في التخطيط والسياسات القطاعية، ويندرج ضمن التزامات المغرب بتوصيات المؤتمر العالمي للمناخ الذي أقيم بمراكش، والتي تهدف لحماية البيئة والحفاط عليها,

وطالبت الوافي، خلال هذا اللقاء، بإعادة النظر في مجموعة من القوانين التي تهدف للتوصل إلى منطومة قانونية حمائية للبيئة، كما اعتبرت أن التنسيق العمودي بين الدولة والآليات، خصوصا في ظل الجهوية الموسعة والشباك الوحيد الاستثمار.

من جانبها، وصفت وكالة التعاون الألماني هذا المشروع بـ”الشراكة المغربية الألمانية الجديدة”، والذي يندرج ضمن توصيات المؤتمر العالمي للمناخ بمراكش.

وكشف بلاغ صحفي أعقب هذا اللقاء، أن ”التنوع البيولوجي جد هام بالنسبة للنظم الايكولوجية وبالتالي لعيش الإنسان. الخدمات التي يمدنا بها التنوع البيولوجي تفوق الإمداد بالرفاهية المادية والمعيشية حيث تتضمن الأمن والعلاقات الاجتماعية والصحة والحريات والاختيارات“.

وأضاف البلاغ أن “دمج التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية في الاستراتيجيات والبرامج القطاعية والمشتركة بين القطاعات سيساعد على إدراك قيمة التنوع البيولوجي والخدمات التي تقدمها النظم الإيكولوجية، والعمل على تحقيق أقصى قدر من التأثيرات الإيجابية وتقليل التأثيرات المعاكسة إلى الحد الأدنى للأنشطة البشرية على التنوع البيولوجي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *