مختلفات

نافورات أكادير تشتغل بعد سنوات التعطيل.. وفايسبوكيون ينتقدون المالوكي بسبب إعلانه انطلاقة تشغيله

ـ صباح أكادير

بعدما ظلت لسنوات معطلة عن العمل، قامت مصالح بلدية أكادير، ليلة أمس الجمعة، بإعادة تشغيل النافورات المتواجدة بالمنطقة السياحية لأكادير، والتي كانت تشكل لعدة شهور  نقطة سوداء في قلب المدينة، بسبب تراكم الأزبال داخلها وانتشار الكلاب المتشردة حولها.

النافورات المذكورة ظلت معطلة لسنوات، بعدما كان المجلس الاقليمي مكلفا بها سابقا، قبل أن يتم إسناد تدبيرها للمجلس الحالي لبلدية أكادير، وقد صرف على بنائها ملايين الدراهم، ومنها ما أعيد اصلاحها مرات عديدة.

وفي سياق متصل، وجه مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لصالح المالوكي، رئيس بلدية أكادير، الذي كتب على صفحته الرسمية “مساء يوم الجمعة 1 فبراير 2019.. الانطلاقة الرسمية لاشتغال النافورات بالمنطقة السياحية..”، حيث اعتبرت بعض التعليقات أن هذا “الإنجاز” لا يستحق التباهي به، فيما ذهبت أخرى إلى كون هذا ركوبا على إنجازات الآخرين، وأن النافورات ليست من إنجاز المجلس البلدي.

وقد تضمنت الردود والتعليقات انتقادات من قبيل “أليست النافورات من إنجاز المجلس الإقليمي، وتم برمجة 300 مليون من الجماعة لإصلاحها ثم التزم مستثمر بإصلاحها في إطار هبة”، والسيد الرئيس را حنا مكرفصين ومسخين فالمحطة.. لا انارة لا نظافة.. واش متشفوش من حالنا…”.

وجاء في تعليق آخر “ينتظركم عمل كبير على مستوى جنبات الطرقات والمدارات الحضرية التي لا تتماشى مع أكادير السياحية (أقصد المساحات الخضراء. النظافة وتدني الإضاءة).. أتمنى ان تخرجوا من مكاتبكم و تولوا الامر أهمية. لانطالبكم بالاستثمارات ولا المشاريع (الهم الحق المشروع ديالنا: احياء نظيفة و مساحات خضراء الله يخليكم)، فيما نبه تعليق آخر “السيد الرئيس خاص الصيانة ماشي تدشنو هادشي وتنساوه”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *