أخبار وطنية

صحف الجمعة:الاحتياطات الواجب اتخاذها للوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير،و الصراع بين “الحمامة” و”المصباح” يسير نحو مزيد من التصعيد،ووزارة التوفيق تكشف عن إجراءات جديدة لأداء مناسك الحج

قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الجمعة من “المساء” التي نشرت أن الدبلوماسية الجزائرية فشلت في دفع نظيرتها الأمريكية إلى التطرق إلى قضية الصحراء، تزامنا مع الجلسة التي عقدها مجلس الأمن، بعدما استقبل وزير الخارجية الأمريكي وفدا جزائريا كبيرا يقوده وزير الخارجية الجزائري.

وحسب المنبر ذاته، فإن وكالة الأنباء الجزائرية زعمت أن أجندة اللقاء شملت التشاور بشأن نزاع الصحراء، وأن وزير الخارجية الجزائري جدّد موقف الجزائر الداعم للبوليساريو؛ غير أن بلاغ وزارة الخارجية الأمريكية لم يشر إلى قضية الصحراء.

ونقرأ في الورقية الإخبارية ذاتها أن مسؤولا فرنسيا يقيم دور مجلس جطو؛ فقد أكد ديديي ميجو، الرئيس الأول لمجلس الحسابات الفرنسي، أن توأمة مجلس الحسابات المغربي مع نظرائه الأوروبيين، وخاصة الفرنسي، يعكس الشراكة المتميزة التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي.

وأوضح المسؤول الفرنسي ذاته، تضيف “المساء”، أن التوأمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على مستوى المجلس الأعلى للحسابات، التي جرى إطلاقها في شهر أكتوبر 2017، تهدف إلى مرافقة هذه المؤسسة المغربية في إطار مسلسل تحديث تدبير المالية العمومية الذي باشرته المملكة منذ سنوات.

وأفادت “المساء”، كذلك، بأن الصراع بين حزب التجمع الوطني للأحرار وبين حزب العدالة والتنمية يسير نحو مزيد من التصعيد، على خلفية تبادل الاتهامات في ملف التجار؛ فقد رفض عدد من قياديي العدالة والتنمية اقتراح تعديلات على قانون المالية، التي عليها أن تأتي بمبادرة من الحكومة، وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي للمالية.

ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن فريق التجمع الدستوري أعد التعديلات التي ستحال على مختلف أحزاب التحالف الحكومي من أجل مناقشتها، وأن الخطوة أربكت حسابات العثماني.

جريدة الصباح قالت ان :” أنس الدكالي، وزير الصحة، كشف عن مشروع جديد مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يستهدف تكوين قيمين وقيمات دينيين في التدابير الوقائية الصحية لغاية مواجهة انتشار الفيروسات والأوبئة، وتحسين الوعي حول إجراءات حفظ الصحة العمومية، موضحا أن التعاون سينطلق قريبا، لغاية ضمان نجاعة التواصل مع المواطنين، في ظل تنامي المعلومات المغلوطة حول خطورة وحقيقة بعض الأوبئة.

وأفاد الدكالي في تصريح لـالصباح”، على هامش ندوة خصصت لاستعراض حصيلة وزارة الصحة، مساء أول أمس (الأربعاء)، في أحد فنادق البيضاء، أن وضعية انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير مستقرة في المغرب حاليا، مشددا على أن الفيروس الذي ظهر بقوة في 2009، ورفع درجة التأهب في المملكة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة، لم يعد يمتلك درجة الخطورة ذاتها واقتصر تأثيره القوي على فئات المرضى ذوي المناعة المنخفضة مثل كبار السن والحوامل، على غرار المرأة التي توفيت أخيرا.

 

“الأحداث المغربية” نشرت أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وضعا دوريتين متتابعتين لمراقبة ممتلكات المسؤولين المغاربة، وقد شكلتا حدثا، على الرغم من سيران القانون والمسطرة منذ سنوات.

من جانبها، نشرت “أخبار اليوم” أن رفض عامل مدينة أسفي استقبال أعضاء اللجنة البرلمانية حول السجون أثار غضب هؤلاء النواب. وأضافت الجريدة أن اللجنة زارت سجن مول البركي بأسفي يوم 30 يناير، وكان لها موعد مع العامل بتنسيق مع وزارة الداخلية؛ لأن الإدارة الترابية معنية بأوضاع السجون، حسب قانون المسطرة الجنائية، والقانون المحدث لمندوبية السجون، لكن العامل رفض استقبال اللجنة بالرغم من وجوده في مقر العمالة.

وورد في المنبر ذاته أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كشفت عن إجراءات جديدة لأداء مناسك الحج، بحيث حددت مصاريف في حوالي 50 ألف درهم، وتشديد الفحص الطبي واعتماد “البصمة” لجميع الحجاج، وكذا ارتفاع ثمن التلقيح للحجاج المغاربة، إذ ارتفع ثمن اللقاح من 190 درهما إلى 480 درهما، مشيرا إلى أنه تم تحديد تاريخ 15 يونيو كآخر أجل لقبول طلبات الانسحاب من أداء مناسك الحج.

الختم من “العلم” التي قالت إن المغرب يستعد لعقد صفقة أسلحة ضخمة وصفت بغير المسبوقة، ويمكنها تغيير موازين القوى بالمنطقة.

ووفق المنبر ذاته، فإن الحديث حول صفقة الأسلحة الروسية تزامن مع الزيارة الأخيرة التي قام بها سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، للمغرب.

وأفادت “العلم”، كذلك، أن مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس الجماعي للعيون، استقبل، وبحضور مولود علوات رئيس المجلس الإقليمي للعيون، وفدا صحافيا عن دولة الشيلي.

ووضحت الجريدة ذاتها أن اللقاء شكّل فرصة مواتية لمولاي حمدي ولد الرشيد لإبراز الطفرة التنموية، التي تعيش كبرى حواضر الصحراء على واقعها. كما تطرق ولد الرشيد، في اللقاء ذاته، إلى الآفاق الواعدة التي يحملها الورش الملكي القاضي بمنح إقليم الصحراء حكما ذاتيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *