أكادير والجهة، سياسة

ردا على رسالة الرميد الموجهة لأخنوش…تراشق فايسبوكي بين برلمانيي” المصباح” و”الحمامة” بجهة سوس ماسة

ـ صباح أكادير

خلف نشر مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، لرسالته المفتوحة الموجهة لعزيز أخنوش، عدة أردود أفعال في أوساط قيادات الحزبين بجهة سوس ماسة، كان أبرزها التراشق “الفايسبوكي” بين النائبين البرلمانيين عبد الله الغازي (الأحرار) ومحمد أوريش (البيجيدي).

فقد كتب عبد الله غازي، عضو المكتب السياسي للأحرار، رسالة مطولة ردا على الرميد، حملت عنوان “إحالات لطيفة لتذكير صاحب الرسالة المفتوحة!”، تضمنت اتهاما للرميد بكونه يضع “رِجل هنا ورِجل هناك، ويمارس معارضة “الويكاند” بعنتريات انفصامية”، وأن “خرجتكم زوبعة تستهدف الأبصار، زوبعة لن تحجب ولن توجه الأنظار عن افتضاح العورات”.

وخاطب الغازي الرميد قائلا “يا وزير كل الحريات وبعض الحقوق.. طيلة سنوات محاربة الطواحين والتلويح بشماعات العفاريت والتماسيح تتمترسون وفق مآلات حساباتكم، تنعمون في الحكم والتدبير من الاثنين إلى الجمعة وتمارسون معارضة “الويكاند” بعنتريات انفصامية، لم تستثني خراطيشكم كل ما يتحرك بما في ذلك كل البنيان المؤسساتي وكل ما تبقى من منسوب الثقة في الممارسة السياسية!..كل هذا كان في إطار “ما أحلى الزبدة و ثمن الزبدة في نفس الآن!..”.

ودافع الغازي عن رئيس حزبه، عزيز أخنوش،قائلا للرميد “أيها المحامي المترافع عن بيت العنكبوت، بالنسبة لمن وجهتَ له رسالتك المرتبكة، فكل تحاملك عليه نقدّره لصالحه وليس عليه: أن يوجه نقدا، كرئيس حزب، للحكومة بخصوص قطاعات يدبرها حزبه فذلك أسمى مراتب الشجاعة الأدبية والسياسية وأرفع تجلي لتحمل مسؤولية أي تقصير”.

ولم يتأخر رد القيادات الجهوية للعدالة والتنمية على الغازي كثيرا، إذ عقب البرلماني والكاتب الاقليمي لحزب بتارودانت، محمد اوريش، أن “رد الغازي، وهو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيه من الإسفاف والحقارة والنذالة ما يجعله ينزل بالنقاش السياسي إلى الحضيض”.

هذا ويشار إلى أن مصطفى الرميد كان قد وجه رسالة مفتوحة إلى عزيز أخنوش على حسابه الفايسبوك، في ساعات متأخرة من ليلة الاثنين الماضي، دعاه فيها إلى الوضوح والصراحة، وذكره فيها بالارتقاء بمستوى الخطاب السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *