تقارير إعلامية اسبانية…تصدي القوات المغربية لاقتحام سبتة شكل دعما معنويا لسانشيز في بداية ولايته الحكومية الجديدة.

أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن القوات المغربية نجحت في صد إحدى أكبر محاولات التسلل التي شهدتها سبتة في السنوات الأخيرة.

ويتعلق الحديث بالهجوم الجماعي الذي قام به مئات المهاجرين غير الشرعيين صباح الجمعة الماضي، في محاولة للتسلل إلى سياج سبتة، مما أسفر عن إصابة حوالى 50 فردا من عناصر الأمن المغربية.

وأشادت الصحافة الإسبانية بالتصدي الفعّال الذي قدمته القوات الأمنية المغربية، مؤكدة أن ذلك حال دون وقوع مشكلة كبيرة في سبتة في حال تمكن المهاجرون من التسلل إلى المدينة. ولافتة إلى عدم تسجيل أي حوادث مميتة خلال عمليات التصدي، على عكس ما حدث في يونيو 2021 عند حدود مليلية حيث لقي أكثر من 20 مهاجرا غير شرعي حتفهم.

كما أكدت تقارير إعلامية إسبانية في هذا السياق أن التصدي لاقتحام سبتة يعود إلى التعاون والتنسيق الثنائي بين الرباط ومدريد، وهو ما تم التوصل إليه خلال فترة رئاسة بيدرو سانشيز، خلال الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقد في الرباط بين 1 و 2 فبراير 2023.

كما ساهم هذا التصدي في تعزيز موقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي حصل على ثقة البرلمان الإسباني يوم الخميس الماضي لتولي رئاسة الحكومة لولاية جديدة.

وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن التصدي الكبير الذي قامت به القوات المغربية يوم الجمعة الماضي يأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتصدي السلطات المغربية بالتعاون مع نظرائها الإسبان لمكافحة جرائم تهريب البشر، وكل ذلك يحدث في إطار خارطة الطريق الجديدة في العلاقات الثنائية للبلدين.