المغرب يؤكد التزامه بالطاقة المستدامة من خلال المشاركة في المنتدى العربي الخامس

أكد المغرب التزامه بالطاقة المستدامة، من خلال مشاركته في المنتدى العربي الخامس، للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الذي انعقد في القاهرة، بمصر، يومي 1 و 2 أكتوبر.

يركز المنتدى، الذي ينظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية، والاجتماعية لغربي آسيا، على دور الابتكار في تطوير قطاع الطاقة، وتعزيز الطاقة المستدامة في المنطقة العربية.

مثل المغرب في المنتدى، المدير العام لمعهد البحوث في الطاقة الشمسية، والطاقة المتجددة (IRESEN)، “سمير رشيدي”، ونائب الرئيس، السيد “علي الزرولي”، رئيس لجنة أفريقيا، داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وهو أيضا الرئيس المشارك لمجموعة ( Green H2 )، ورئيس التطوير في (HIF Global )، لمنطقة أفريقيا، والشرق الأوسط.

في كلمته الافتتاحية، أكد “السيد رشيدي” التزام المغرب، بتعزيز الطاقة المتجددة، قائلاً: “يهدف المغرب إلى أن يكون رائداً في مجال الطاقة المتجددة، في المنطقة العربية. نحن ملتزمون بزيادة حصة الطاقة المتجددة، في مزيج الطاقة لدينا إلى 52٪ بحلول عام 2030.”

أشار “السيد الزرولي”، إلى أن المغرب لديه إمكانات كبيرة للطاقة المتجددة، قائلاً: “لدينا طاقة شمسية وطاقة رياح وفيرة. نحن نستثمر في تقنيات الطاقة المتجددة الجديدة، لضمان مستقبل مستدام لنا ولشعوبنا.”

ناقش المنتدى مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالطاقة المتجددة، تتمثل في أحدث الاتجاهات في تقنيات الطاقة المتجددة، والتحديات والفرص، التي تواجه تطوير الطاقة المتجددة في المنطقة العربية، وكذا التحديات والفرص التي تواجه تطوير الطاقة المتجددة في المنطقة العربية.

يوفر المنتدى فرصة للمسؤولين الحكوميين، والخبراء، والشركات، من المنطقة العربية للتواصل وتبادل المعلومات، حول كيفية تعزيز الطاقة المتجددة في المنطقة.

يمتلك المغرب سجلًا حافلًا، في مجال الطاقة المتجددة. في عام 2016، أصبح المغرب، أول دولة في إفريقيا تبني محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات. في عام 2021، أطلق المغرب مشروعًا ضخمًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

يهدف مشروع الهيدروجين الأخضر، إلى إنتاج 100 ميغاواط من الهيدروجين الأخضر، بحلول عام 2025. يُعد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المغرب لتصبح مركزًا عالميًا للهيدروجين الأخضر.