الإقتصاد والأعمال، الرئيسية

عامل إنزكان يعقد اجتماعا موسعا لتدارس تنزيل مشروع المنطقة اللوجيستيكية

 

 

في اطار الاستعدادات الجارية منذ عدة أشهر لتنزيل مشروع المنطقة اللوجستيكية، وعلى ضوء مخرجات اللقاء التواصلي الذي احتضنته غرفة التجارة والصناعة والخدمات بحضور رجال الأعمال والمهنيين في قطاع اللوجستيك، استضافت عمالة انزكان ايت ملول يوم أمس الخميس 25 يوليوز 2019 لقاء موسعا بين الادارة التقنية والمهندسين  والرئيس التنفيدي للوكالة الوطنية لتنمية اللوجستيك.

  وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بمداخلة للسيد عامل الإقليم الذي أحاط بسياق هذا المشروع الذي يأتي في اطار الدينامية التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها مع برنامج التسريع الاقتصادي .

وعبر عن الشكر والتقدير لكافة من ساهم في تحريك ملف هذا المشروع  بالسرعة الملائمة حتى تتبوأ جهة سوس ماسة  موقعها المستحق في شبكة اللوجستيك التي انطلقت في بلادنا خلال السنوات الاخيرة وأصبحت لها مكانة في التصنيفات الدولية لاسيما في ما يخص مؤشر النجاعة اللوجستيكية.

واعتبر عدد من الفاعلين والمهنيين، أن اللقاء كان إيجابيا، على اعتبار أنه كان بمثابة فرصة للتعبير عن انتظاراتهم وانخراطهم في توفير كل شروط نجاح هاته المبادرة التي ستضمن التنافسية وخدمة مصالح المستهلكين ودعم الخطط التي وضعها جلالة الملك محمد السادس في تطوير التجارة وطنيا ودوليا مع الأسواق التقليدية وخصوصا الأسواق الافريقية التي أسس ملك البلاد القواعد الأولى للعمل المشترك والتعاون من خلال زياراته الميمونة.

تجدر الإشارة إلى أن المشروع يدخل في إطار استراتيجية وزارة التجهيز والنقل لتعزيز التنافسية اللوجيستية جنوب المغرب، ومن المتوقع أن تمتد هذه المنطقة على مساحة تقدر ب172 هكتارا، على الطريق السريع رقم 1 بجماعة القليعة، غير بعيد عن مركز المنطقة الصناعية لأيت ملول.

وتتمثل الوظيفة الرئيسية لهذه المنطقة اللوجيستية المستقبلية بأيت ملول، في جلب أكبر عدد من التدفقات اللوجستية المختلفة إلى المنطقة، وفي الرفع من حجم المنتجات المصنعة بالمنطقة الموجهة إلى مختلف الوجهات الدولية.

وفي إطار هذه الإستراتيجية، تم تحديد مخطط لوجيستي في أفق 2030، يأخذ بعين الاعتبار جميع الخصائص الجغرافية والاقتصادية لجهة سوس ماسة، لإنجاز هذا المشروع الذي من المتوقع أن يوفر أكثر من 500 فرصة شغل دائمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *