تركيا: هجوم انتحاري يستهدف مقر الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة

وقع هجوم انتحاري في قلب العاصمة التركية أنقرة، يوم الأحد، 1 أكتوبر2023، أسفر عن إصابة شرطيين بجروح طفيفة.

وخلال تصريح صحفي ظهر اليوم، قال وزير الداخلية التركي:”علي يرليكايا”، إن الهجوم نفذه رجلان، أحدهما فجر نفسه، والآخر قتل برصاصة في الرأس.

 الهجوم وقع  أمام مقر الشرطة، ووزارة الداخلية، الواقعين في نفس المجمع وسط أنقرة، بالقرب من البرلمان. ، قبل ساعات قليلة، من افتتاح الجلسة البرلمانية الجديدة، التي من المفترض أن تؤكد انضمام السويد، إلى حلف شمال الأطلسي، والتي يجب على رئيس الدولة أن يتحدث خلالها.

وأوضح يرليكاي،أن أحد الإرهابيين فجر نفسه أمام كشك ضابط الشرطة المناوب، بينما أصيب الآخر برصاصة في الرأس قبل أن يتمكن من تفجير نفسه. كما أكد الوزير أن الشرطيين المصابين بخير، وأنهما يخضعان للعلاج في المستشفى.

وأعرب العديد من المسؤولين الأجانب، عن دعمهم لتركيا، معربين عن “تضامنهم”، وإدانتهم للهجوم. بدءا بالإتحاد الأوروبي، قال: “تشارلز ميشيل”، رئيس المجلس الأوروبي، إنه “مصدوم”، كما أدانت ألمانيا والمملكة المتحدة وسفارة الولايات المتحدة في أنقرة الهجوم.

كانت أنقرة مسرحا لهجمات عديدة، وعنيفة خلال الأعوام 2015-2016، تبناها الانفصاليون الأكراد من حزب العمال الكردستاني، أو تنظيم الدولة الإسلامية.

ففي أكتوبر 2015، أدى هجوم أمام محطة أنقرة المركزية، نسب إلى تنظيم داعش، إلى مقتل 109 أشخاص.  وكان آخر هجوم، تم تسجيله على الأراضي التركية، في 13 نوفمبر 2022، في شارع للتسوق في إسطنبول، (ستة قتلى و81 جريحاً)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن السلطات نسبته إلى حزب العمال الكردستاني.