مجتمع

عيوش يحارب الفقر و التهميش في أكادير ويختار اسم “نجوم سوس”

صباح أكادير

تعتزم مؤسسة “علي زاوا” افتتاح مركز ثالث لها، بمدينة أكادير، بعد إنشائها لمركزي “نجوم سيدي مومن” بالبيضاء و”بني مكادة” بطنجة، ونجاح إشعاعهما الثقافي والفني بين الشباب بهاتين المدينتين.

وأفاد بلاغ صحفي لمؤسسة “علي زاوا”، عن اختيارها اسم “نجوم سوس” لمركزها الجديد، الذي يتوقع افتتاحه في الأشهر الأولى من سنة 2019، ليكون فضاء يمنح لشباب الجهة فرصة الاكتشاف والتعلم وصقل المواهب الثقافية والفنية.

وأورد بلاغ المؤسسة أن هذه الأخيرة سخرت كل طاقتها لتضمن لشباب طنجة والمناطق المجاورة لها فضاء ثقافيا وفنيا ينمي مواهبهم، إيمانا منها بأهمية الثقافة والفن، في انتظار أن يستفيد من التجربة شباب جهة أكادير بعد افتتاح مركز “نجوم سوس” الثقافي.

وأضاف البلاغ أن “تجربة مركز بني مكادة تستحق التنويه بها، لأنها مكنت شباب حي يصنف ضمن الأحياء المهمشة بعاصمة البوغاز من إعادة الاعتبار الثقافي لمنطقتهم، إذ سرعان ما انخرط فيها أزيد من 300 شاب، منذ نونبر 2018، اكتشف نكهة الاستمتاع بفنون الموسيقى الهيب هوب والمسرح والرقص والفنون البصرية”.

وبخصوص مركز “نجوم سيدي مومن”، الأول من نوعه بالبيضاء، قالت المؤسسة إنه ساهم بقوة في خلق دينامية ثقافية وفنية جديدة أعادت للحي المهمش وهجه الثقافي، وأصبح الحي، الآن، عنوانا للإبداع الفني والثقافي، “كما تكشف عن ذلك الأرقام والإحصائيات؛ إذ يستفيد من أنشطة “جوم سيدي مومن المتنوعة ألف شاب، في حين يبلغ عدد زائريه سنويا عشرة آلاف شخص قدموا من الحي والمدينة، وأحيانا من مدن أخرى ودول أجنبية”.

وتسعى مؤسسة “علي زاوا”، من خلال مراكزها الثقافية، إلى احتضان كل الفئات والأجيال، وجعلها فضاء للمبدعين الشباب في الأحياء المهمشة لتحقيق أحلامهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *